قدم مسؤولون في الشركة المشغلة لموقع "
تويتر"، الخميس، إفادات لمحققين في
الكونغرس الأمريكي ينظرون في تأثير أنشطة وإعلانات عبر الإنترنت دعمتها
روسيا على
الانتخابات الرئاسية، التي جرت العام الماضي.
والتقى مسؤولون في "تويتر"، من بينهم كولن كرويل نائب رئيس الشركة للسياسة العامة، في جلسات مغلقة مع مساعدين في لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ.
وقالت مصادر في اللجنة إن من المتوقع أن تقدم الشركة إفادات أيضا أمام لجنة المخابرات في مجلس النواب الخميس. وتعرضت "تويتر" لانتقادات قالت إنها كانت متساهلة أكثر من اللازم في الرقابة على من ينشرون محتوى مزيفا أو مسيئا. وتحقق اللجنتان في تدخل مزعوم من الكرملين في الانتخابات الأمريكية، وهي تهمة تنفيها موسكو.
ولم ترد شركة "تويتر" لدى السؤال عن إفادات المسؤولين.
وكانت لجنتا المخابرات طلبتا الأربعاء من مديرين تنفيذيين في "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" الإدلاء بشهاداتهم في جلسة استماع علنية في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر عن مزاعم التدخل الروسي.
ويعكس الضغط على تلك الشركات تخوفات بين أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن الدور الذي ربما لعبته مواقع التواصل الاجتماعي في محاولات موسكو لنشر معلومات مغلوطة، ودعاية لزرع شقاق سياسي في الولايات المتحدة ساعد في انتخاب دونالد ترامب رئيسا.