بعد صراخ ريهانا.. ترامب يبرئ نفسه ويلوم مسؤولي بورتوريكو

قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بتبرأت نفسه من البتقصير في تقديم المساعدات لبورتوريكو المنكوبة، وذلك بعد يوم واحد من انتقادات وجهت لترماب من طرف المغنية ريهانا، ومعها رئيسة بلدية سان خوان كارمن يولين كروز.

وألقى دونالد ترامب، باللوم على المسؤولين في بويرتوريكو في بطء وتيرة وصول المساعدات بعد الدمار الهائل الذي خلفه الإعصار ماريا وقال إن حكومته التي تعرضت لانتقادات حادة بسبب الأمر قامت "بعمل مذهل".

وانتقدت المغنية البربادوسية ريهانا، الجمعة، ضعف استجابة الرئيس الأمريكي ، للكارثة الإنسانية التي تشهدها جزيرة بورتوريكو التابعة إداريا للولايات المتحدة، على خلفية إعصار ماريا.

اقرأ أيضا: ريهانا تصرخ: ترامب لا تدع شعبك يموت في بورتوريكو

وعبر تغريدة على موقع "تويتر"، توجهت ريهانا بالنقد إلى ترامب قائلة: "لا تدع شعبك يموت بهذه الطريقة".

وكتب ترامب تغريدات على تويتر في وقت مبكر من صباح السبت للرد على كارمن يولين كروز رئيسة بلدية سان خوان أكبر مدن الجزيرة. وانتقدت كروز الجمعة إدارة ترامب وناشدت الإدارة تقديم مزيد من المساعدات وهو ما حظي بتغطية واسعة في محطات التلفزيون الأمريكية.

The Fake News Networks are working overtime in Puerto Rico doing their best to take the spirit away from our soldiers and first R's. Shame!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) 30 سبتمبر، 2017

ودمر الإعصار ماريا، وهو الأقوى الذي يضرب بويرتوريكو منذ ما يقرب من 90 عاما، خطوط نقل الكهرباء وأنظمة الاتصالات مما صعب مهمة إيصال الأغذية والمياه والوقود لأنحاء الجزيرة. وطبقا لإحصاء رسمي بلغ عدد قتلى الإعصار 16 شخصا.

وقال ترامب الذي من المقرر أن يزور الجزيرة، الثلاثاء، إن "كروز تهاجمه لأسباب حزبية".

وأضاف في تعليق على تويتر "يا لها من قيادة سيئة من رئيسة بلدية سان خوان وآخرين في بويرتوريكو الذين لم يتمكنوا من جمع عمالهم للمساعدة... يريدون كل شيء جاهز لهم في حين يفترض أن يكون ذلك في إطار جهد مجتمعي".

وردت كروز، التي تعيش في مأوى منذ أن دمر الإعصار منزلها، بالقول إن "القضية ليست شخصية وإن موظفي البلدية يعملون بأقصى طاقة ممكنة".

وفي 20 سبتمبر الجاري، ضرب إعصار ماريا جزيرة بورتوريكو، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا حتى الآن، وقطع الكهرباء عن 97 في المائة من سكانها، علاوة على إجلاء نحو 70 ألف شخص.