أعلنت وزارة الدفاع الروسية في موسكو، السبت، أن نحو 120 مقاتلا من
تنظيم الدولة، بينهم القيادي في التنظيم
أبو عمر الشيشاني، و60 من المرتزقة الأجانب قتلوا في سلسلة من الغارات الروسية على
سوريا في الساعات الـ24 الماضية.
وفي خبر مثير للإرباك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل ثلاثة قياديين كبار في تنظيم الدولة بينهم أبو عمر الشيشاني في غارة روسية سابقة، رغم أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت في 2016 عن مقتله في العراق.
كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد مقتله في غارات لطائرات التحالف الدولي قبل نحو 17 شهرا، لكنه قال إن الغارات وجهت لموكبه في ريف الحسكة الجنوبي بسوريا، في الـ7 من آذار/ مارس من العام الماضي 2016.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق حينها إصابته بجراح خطرة، دخل بعدها في حالة موت سريري قبل أن يفارق الحياة في الـ15 من آذار/مارس من العام ذاته، كما أفاد المرصد في تموز/ يوليو من العام الماضي، بأن سيارات تنظيم الدولة تجولت داخل مدينة الرقة، وأعلنت عن مقتل أبي عمر الشيشاني، في منطقة الموصل العراقية، رغم أنه أصيب في غارة بريف الحسكة الجنوبي في الـ 9 من شهر آذار/ مارس، دخل بعدها في حالة موت سريري، وتم نقله آنذاك إلى ريف الرقة، واستدعي طبيب خاص بالأوردة من جنسية أجنبية لعلاجه حينها.
من جهة أخرى أكدت مصادر للمرصد السوري أن صلاح الدين الشيشاني "أمير جيش العسر"، الذي أعلنت
روسيا كذلك قتله في غارات جوية، ما يزال على قيد الحياة، ولم يتعرض لأية إصابات من غارات الطائرات الحربية على إدلب.
وقالت موسكو إن "مركز قيادة للإرهابيين وعددا يصل إلى ثمانين مقاتلا بينهم تسعة من مواطني شمال القوقاز تم القضاء عليهم في منطقة الميادين". وأضافت أن نحو أربعين مقاتلا من تنظيم الدولة قتلوا في محيط بلدة البوكمال الحدودية مع العراق.