أكد رئيس الحكومة
المغربي والقيادي بحزب
العدالة والتنمية،
سعد الدين العثماني، أنه حريص على وحدة الحزب الذي "ناضل بأفق حضاري ووطني" من أجل مصلحة الوطن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها العثماني، بمكناس، بمناسبة ذكرى فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات التشريعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2016.
وقال العثماني في تغريدات متفرقة على حسابه بـ"تويتر"، إنه حريص على وحدة الحزب، مضيفا أن ظنون من وصفهم بـ"المنجمين"ستخيب، مؤكدا: "مستعد لتقديم استقالتي من رئاسة المجلس ورئاسة الحكومة إذا كانت في مصلحة وحدة صفه".
وشدد رئيس الحكومة على أن "الحزب وهو يتعامل إيجابيا مع الواقع مراعيا مصلحة الوطن لا يتساهل نهائيا في استقلالية قراره السياسي والحزبي وتشبثه بمباشرة الإصلاحات اللازمة".
وأشار إلى أنه "لن نرسم دائما واقعا ورديا غير موجود، صحيح هناك جيوب مقاومة كل من موقعه، وسنسعى لتجاوز كل الصعاب بأقصى درجة ممكنة من التوافق وبالشجاعة اللازمة".
وأوضح العثماني: "رغم حصول الحزب على الأغلبية المطلقة بعدد من المدن لم يستفرد بل مد يد التعاون والشراكة الفعالة للجميع للإسهام في الإصلاح".
ولفت إلى أن "حزب العدالة (التنمية) ظلم في مراحل لكن ظل وفيا لنهجه وقيمه وناضل بأفق حضاري ووطني وبرؤية مستقبلية مستحضرا مصلحة الوطن أولا وهكذا بني الحزب وهكذا سيستمر"، على حد تعبيره.
كما أعرب العثماني عن شكره لكل من صوت لصالح حزبه بالقول: "في ذكرى7 أكتوبر أتقدم بالشكر لكافة المواطنين الذين بوؤوا حزب العدالة والتنمية الصدارة في
الانتخابات التشريعية وفي جل المدن الكبرى والمتوسطة".
وتصدر حزب العدالة والتنمية المغربي الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 بحصوله على 125 مقعدا من ما مجموعه 395 مقعدا في البرلمان المغربي، يليه حزب الأصالة والمعاصرة (معارض) الذي حصل على 102 مقعد، فيما حل حزب الاستقلال في المرتبة الثالثة بـ 46 مقعدا.