أفرجت سلطات العراق عن رشا
الحسيني، سكرتيرة نائب الرئيس السابق طارق
الهاشمي، الأربعاء، بعد أن قررت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد إسقاط التهم الموجهة إليها، وذلك بعد ست سنوات قضتها بالسجن.
وقال موقع مؤسسة الكرامة (مهتم بحقوق الإنسان) ومقرها جنيف، إن "السلطات العراقية أفرجت عن سكرتيرة المطلوب للقضاء العراقي طارق الهاشمي والصادرة بحقه عدة أحكام بالإعدام غيابيا بتهم إرهابية".
وقامت القوات الأمنية العراقية في الفترة ما بين تشرين الثاني 2011 وآذار 2012، باعتقال رشا الحسيني و18 شخصا آخرين معظمهم من أفراد حماية الهاشمي.
وفي 24 تموز 2017، قررت المحكمة الجنائية المركزية إسقاط جميع التهم الموجهة ضد رشا الحسيني، لكن الـ 18 شخصا الآخرين ما زالوا محتجزين.
وعلى خلفية تبرئة الحسيني، هاجمت عواطف نعمة، النائب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري
المالكي، الأربعاء، التحالف الوطني بسبب تمريره لقانون العفو العام الذي مهد لإطلاق سراح سكرتيرة "المطلوب للقضاء العراقي طارق الهاشمي".
وقالت نعمة في تصريحات صحفية إن "قرار إطلاق سراح المتهمة بالإرهاب رشا الحسيني سكرتيرة طارق الهاشمي، من قبل المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، هو نتاج تمرير قانون العفو العام"، معتبرة أن "إطلاق سراحها جزء من خطة لتبرئة طارق الهاشمي".
وكان المحامي بديع عارف أعلن الأربعاء، إطلاق سراح رشا الحسيني، مشيرا إلى أن "جميع التهم أسقطت عنها"، حسبما نقلت مواقع محلية.
تجدر الإشارة إلى أن طارق الهاشمي، كان قد طالب في أكثر من مرة بالإفراج عن جميع من اعتقلوا في قضيته التي قال إنها "استهداف سياسي دبره رئيس الوزراء السابق نوري المالكي".