أعلن أدريان رانكاين غالاوي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (
البنتاغون)، السبت، أن الوزارة تبحث عن طرق جديدة للضغط على
إيران.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، عن استراتيجيته الجديدة تجاه إيران، التي هدد فيها بفرض عقوبات "قاسية" على طهران، واتهمها بدعم "الإرهاب".
وفي تصريحات لشبكة "CNN" الأمريكية، قال غالاوي إن "وزارة الدفاع تراجع كل أنشطة التعاون الأمني وحالة القوة العسكرية والخطط".
وأوضح: "سنعمل مع الحلفاء للضغط على النظام الإيراني، ووقف التدخلات المزعزعة، وكبح استعراض القوة العدواني، خاصة دعمها للجماعات الإرهابية والمليشيات".
وأكد غالاوي أن "البنتاغون حافظ بشكل مستمر على العمل مع الحلفاء؛ لتغيير أنشطة إيران المؤذية والمزعزعة للاستقرار".
وأشار إلى أن "هذه الأنشطة تتضمن تطوير الصواريخ الباليستية، وتقديم الدعم المادي والمالي للإرهاب والتطرف".
ولفت متحدث البنتاغون إلى أن هذه الأنشطة تتضمن أيضا "دعم الأعمال الوحشية لنظام بشار الأسد ضد الشعب السوري، والعداء الشديد لإسرائيل، والتهديد المستمر لحرية الملاحة، خاصة في مياه الخليج الاستراتيجية، والانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان".
وفي خطاب تضمن ملامح استراتيجية إدارته إزاء إيران، أعلن ترامب، الجمعة، رفضه الإقرار بأن إيران التزمت بالاتفاق النووي الذي وقع عام 2015، وقال إنه سيحيل الأمر إلى الكونغرس، ويستشير حلفاء الولايات المتحدة في كيفية تعديل الاتفاق.
كما اتهم ترامب إيران بدعم "الإرهاب"، وشدد على أنه سيغلق "جميع الطريق على طهران للحصول على السلاح النووي".
وفي أول رد إيراني على استراتيجية ترامب الجديدة، قال الرئيس حسن روحاني، مساء الجمعة، إن الاتفاق النووي "غير قابل للنقاش"، مشددا على عزم بلاده توسيع برنامجها الصاروخي.
ومن المقرر أن يبلغ ترامب الكونغرس، في موعد لا يتجاوز اليوم الأحد، إن كان يعتبر أن طهران أوفت بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي (الموقّع صيف 2015) أم لا، ومن ثم تجديد المصادقة على الاتفاق من عدمه.