قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن قوات أمريكية قتلت عشرات من عناصر
تنظيم الدولة في ضربة الاثنين على معسكري تدريب في
اليمن.
وقالت الوزارة، في بيان، إن المعسكرين في محافظة البيضاء يُستخدمان في تدريب المقاتلين الجدد على استخدام بنادق الكلاشنيكوف والأسلحة الآلية وراجمات الصواريخ.
وأضافت أن تنظيم الدولة استغل مناطق غير خاضعة لسلطة الحكومة في اليمن؛ للتآمر والتحريض والتمويل والتجنيد؛ لشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها في مختلف أنحاء العالم.
فيما ذكر الحساب الرسمي لوحدة "مكافحة الإرهاب" في اليمن (تتبع الحكومة الشرعية)، على "تويتر"، أن ضربات جوية أمريكية استهدفت مواقع ومعسكرات تابعة لتنظيمي
القاعدة والدولة (داعش) في مناطق يكلا والعبل وقيفة ببلدة ولد ربيع بمدينة البيضاء.
ووصفت العملية بـ"الدقيقة"، فيما لم تذكر الوحدة عبر حسابها عن الخسائر في صفوف التنظيمين جراء هذه الغارات.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، استهدفت طائرة دون طيار، يعتقد أنها "أمريكية"، عنصرين مفترضين من القاعدة، كانوا على متن سيارة بمديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، التي باتت هدفا مستمرا للعمليات الأمريكية في اليمن.
وفي الشهر ذاته، أفادت وحدة "مكافحة الإرهاب"، عبر حسابها بموقع "تويتر"، بأنه تم تنفيذ عملية مداهمة وصفتها بـ"النوعية" على جبل اليزيدي ببلدة يافع في محافظة لحج (جنوبا)، ما أدت إلى مقتل "أحمد عبد النبي اليزيدي اليافعي، القيادي البارز فيما يعرف بـ"تنظيم داعش" .
ومنذ أشهر، يشن الجيش الأمريكي ضربات جوية متواصلة على مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة، في محافظات شبوة (جنوب شرق) وأبين (جنوبا) وفي البيضاء ومأرب.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير مطلع العام الجاري، نفذت قوات أمريكية عملية إنزال في بلدة ولد ربيع بالبيضاء، أسفرت عن مقتل 16 شخصا، بينهم نساء وأطفال، ومقتل ضابط يدعى "ريان أوينز"، وجرح اثنين من فريق الهجوم، فيما أعلن البيت الأبيض أن 14 من ناشطي تنظيم القاعدة قتلوا في هذا العملية.