أعلن النظام السوري عبر وسائل الإعلام التابعة له، عن مقتل قائد قوات النظام في
دير الزور العميد الركن عصام زهر الدين.
وقالت مواقع تابعة للنظام، إن زهر الدين قتل بانفجار لغم أرضي بحويجة صكر شرق محافظة دير الزور، يعتقد أن تنظيم الدولة من زرعه.
وعرف زهر الدين بتصريحاته المثيرة للجدل، التي حملت تهديدا للاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.
ورغم تراجع زهر الدين عن التصريح، إلا أن الجدل بقي قائما، وهو ما دفع ناشطين إلى القول إن النظام ضحّى به.
ولغاية مقتله، كان يشرف زهر الدين وهو من الطائفة الدرزية، على مجموعة مسماة "نافذ أسد الله"، تابعة للحرس الجمهوري، ويعد نجله يعرب، أحد أبرز قادة المجموعة.
ويُتّهم عصام زهر الدين بالإشراف على مجازر عدة في سوريا، وقد تنقل بين وسط البلاد وشرقها طيلة سنوات الثورة.
ورغم سجّله الدموي، إلا أن عصام زهر الدين قوبل قبل عدة أشهر بالترحيب والثناء عليه، من قبل مفتي سوريا، أحمد بدر الدين حسّون.