أقامت السلطات التنظيمية الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة "
ريو تينتو" وهي من أكبر شركات
التعدين في العالم، واثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين السابقين بها، حيث تدعي أنهم ضللوا المستثمرين بشأن قيمة أصول الفحم التي استحوذت عليها شركة التعدين العالمية في
موزمبيق، في
صفقة وصفت بالكارثية وتسببت في خسائر فادحة.
وأصرت "ريو تينتو" على تقدير قيمة بعض الأصول في موزمبيق بأكثر من 3 مليارات دولار، رغم أن مستندات التقييم الداخلي لديها أشارت إلى أن القيمة بلغت سالب 680 مليون دولار، وفقًا للدعوى التي أقيمت أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن.
وقالت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في الدعوى، إن الرئيس التنفيذي السابق "توماس ألبانيز" والمدير المالي السابق "جي إليوت" كانا على علم بالانخفاض السريع لقيمة أصول المشروع، لكن لم يكشفا عن ذلك للمستثمرين وضللا مجلس الإدارة.
من جانبها قالت الشركة في بيان، إن ادعاءات اللجنة بتورط "ريو تينتو" في عملية احتيال غير مبررة وسيثبت خطؤها أمام القضاء، فيما أكد كل من "ألبانيز" و"إليوت" براءتهما من هذه الاتهامات وثقتهما في إثبات المحكمة لذلك.