كثف جيش الاحتلال دفاعاته في المثلث الحدودي
الفلسطيني المصري الإسرائيلي، تحسبا لعمليات قد يقوم بها
تنظيم الدولة خلال الأيام القادمة.
وذكرت صحيفة القدس الفلسطينية السبت أن "الجيش الإسرائيلي ضاعف من الأعمال الهندسية في الثلث الحدودي (إسرائيل ومصر وقطاع
غزة)، وذلك في أعقاب مضاعفة الضغوط على عناصر تنظيم الدولة".
وأضافت الصحيفة أن "من المتوقع أن تؤدي هذه الضغوط إلى تنفيذ عمليات على الحدود الإسرائيلية، وتستهدف أعمال إقامة الجدران وتكثيف المنشآت الدفاعية حول معبر كرم أبو سالم وخصوصا معبر (هدليكم) المكشوف جزئيا لمن يتواجدون على الحدود المصرية".
وأفادت أن الاحتلال يواصل الأعمال الهندسية لبناء سور تحت الأرض على الحدود مع قطاع غزة، لمنع حفر الأنفاق ووصولها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضا: صحيفة إسرائيلية: مقاتلو تنظيم الدولة يبحثون عن ملجأ.. أين؟
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: "التقدم الذي تم إحرازه في المصالحة الفلسطينية وتحسن علاقات حماس مع مصر، سيؤدي لممارسة ضغوط إضافية على عناصر تنظيم الدولة"، مضيفة: "كل هذه الإجراءات من شأنها الدفع بالتنظيم المتطرف لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل بإطلاق قذائف من القطاع أو من
سيناء".
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لكافة الاحتمالات ويرجح تنفيذ عمليات معقدة، مشددة على وجوب التعاون مع مصر في محاربة تنظيم الدولة.
وفي إطار هذه الاستعدادات والعبر من الحرب الأخيرة على قطاع غزة، أشارت الصحيفة إلى أن طواقم فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال ستبدأ بإعطاء دورس إسعاف أولي لسكان النقب الغربي الذين يقطنون قرب الجدار الحدودي، وذلك لمواجهة احتمالات وقوع إصابات جراء العمليات المتوقعة.