38 امرأة يتهمن مخرجا أمريكيا بالتحرش الجنسي

كشفت صحيفة "لو أنجلوس تايمز" عن فضائح تحرش جنسي ارتبكها المخرج الأمريكي في هوليوود جيمس توباك بعد نحو أسبوع من فضائح التحرش التي ثارت حول المنتج الأمريكي هارفي وينشتين مع عدد من نجمات هوليوود طوال عقود.

وتقول الصحيفة إن مقابلات توباك مع الفنانين الجدد للمشاركة في الأفلام التي ينوي إخراجها كانت تتم في غرف الفنادق أو مقطورات الأفلام لكن تلك المقابلات والاختبارات سرعان من تنحرف لتتحول إلى لقاء جنسي بعد شهادات قدمتها 38 امرأة.

ونقلت "لو أنجلوس تايمز" عن عدد من اللواتي وقعن ضحية لتوباك قولهن إنه كان يتفاخر بطرح أسئلة جنسية على الفتيات مثل "كيف تستمنين؟ وكم حجم شعر العانة لديك؟"، وتشير إحداهن إلى أنه كان يقول: "إنك لن تعملي بشكل صحيح إذا لم تحدث لك رعشة جنسية عدة مرات في اليوم".

وتكشف سيدة أخرى تحرش بها توباك أنه كان يقوم بـ"الاستمناء أمامنا في سرواله أو على أجسادنا خلال الاجتماع".

أدريان لافالي إحدى الممثلات اللواتي تحرش بهن توباك قالت إنه خلال لقاء عمل "حاول التحرش بها عبر لمس ساقها ثم ما لبث أن وقف وبدأ بالاستمناء في سرواله"، مضيفة: "شعرت حينها أنني عاهرة وأصبت بصدمة وخيبة أمل".

أما ستار رينالدي والتي كانت ممثلة طموحة خلال شبابها فقد أشارت إلى أن توباك كان يطلب منها دائما أن تعود معه إلى شقته أو إلى غرفة الفندق لتقرأ له، وأكدت أنها تعرضت لانتهاكات من قبله.

بدورها قالت لويز بوست إنها التقت توباك عام 1987 خلال مشاركته في حفل لكلية برنارد وكان يقول لها إن أكثر شيء يحبه "الاستمناء أثناء النظر لعينيها" وأضافت أن "الذهاب لشقته كان مصدر عار لي على مدى السنوات الثلاثين الماضية".

توباك رفض هذه الاتهامات وقال: "لم ألتق قط بأي من هؤلاء النساء ولم أفعل ذلك أبدا"، مضيفا: "ربما التقيت فتيات لمدة 5 دقائق لكن لا أتذكر أني فعلت شيئا".

وقال إنه على مدى السنوات الـ 22 الماضية "كان من الاستحالة بيولوجيا أن أمارس السلوكيات التي وصفتها النساء بسبب مرض السكري المصاب به بالإضافة لحالة القلب التي تستلزم تناول أدوية".