هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في مشهد أثار انتقادات موالي الانقلاب قبل معارضيه، شهدت رحلة قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا؛ مرافقة من ست طائرات مقاتلة، وذلك مع مرور ثلاثة أيام فقط على هجوم الواحات، غرب البلاد.
وحسب الصحف المحلية، فإن ثلاث طائرات مصرية من طراز رافال، فرنسية الصنع، رافقت الرئاسية في رحلتها إلى فرنسا، قبل أن تنضم إليها ثلاث طائرات فرنسية من ذات الطراز عند دخول الطائرة الأجواء الفرنسية.
زفة بلدي بالرافال.. والضباط يموتون في الواحات
وقد استفزت هذه الواقعة مشاعر العديد من مؤيديه، بالإضافة إلى انتقادات معارضيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فقال الكاتب الصحفي وائل قنديل على صفحته فى تويتر : "كنت فاكر الرافال طيارة مقاتلة.. طلعت بيعملوا بيها زفة بلدي وهمه مسافرين فرنسا".
— wael kandil (@waiel65) 23 أكتوبر، 2017
مقاتلات الرافال المصرية ترافق طائرة الرئيس السيسي ترحيباً بزيارته لباريس.!
— مُسمار (@MmMandoonly48) 23 أكتوبر، 2017
وأنا اللى كنت فكرك شاريها عشان تحارب بيها الإرهاب.!
اه يا أولعبان pic.twitter.com/SEmtM6BeLY
وكانت مصر قد طلبت في فبراير/ شباط 2015؛ 24 طائرة رافال، استلمتها على عدة مراحل بعد أن أجرت فرنسا تعديلات عليها ونزعت منها قدرتها على حمل صواريخ نووية بهدف تقليص قدراتها القتالية.
وقد وافق برلمان السيسي في آذار/ مارس 2015 على قرض فرنسي لصالح وزارة الدفاع المصرية بقيمة 3.3 مليارات يورو (33 مليار جنيه)، لتمويل صفقات تسليح، والتي كان منها طائرات الرافال المقاتلة (24 طائرة) والتي تصنعها ذات الشركة (داسون) التي تم التعاقد معها لشراء الطائرات الرئاسية "فالكون إكس 7".
وفي آب/ أغسطس 2016، كشفت صحيفة "لاتريبيون" الفرنسية عن توقيع نظام السيسي عقدا مع شركة "داسون" لشراء أربع طائرات "فالكون إكس 7"، بقيمة 300 مليون يورو (3 مليارات جنيه) على أن تخصص للتنقلات الرئاسية وتنقلات كبار المسؤولين.
اقرأ أيضا: السيسي يشتري 4 طائرات فاخرة ويطالب شعبه بالتقشف (صور)
وكان السيسي قد غادر إلى باريس في زيارة تستمر عدة أيام، يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها مكافحة الإرهاب"، طبقا للصحف المحلية.
وتأتي زيارة السيسي بعد انتقادات وجهتها باريس لمصر على خلفية واقع حقوق الإنسان، كما تأتي الزيارة بعد ثلاثة أيام فقط من هجوم الواحات الذي أوقع عشرات القتلى في صفوف قوات الأمن المصرية، والتي لم يعلق عليها السيسي بشكل مباشر، باستثناء بيان مكتوب صدر عن المتحدث باسم الرئاسة.
اقرأ أيضا: السيسي يتوجه الى فرنسا بعد يومين من حادثة الواحات