هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الثلاثاء، أن الانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس ألحق أضرارا كثيرة بالقضية الفلسطينية، مشددا أن تحقيق المصالحة يسير بخطوات إلى الأمام.
وقال عباس في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية شينخوا: "إن الإدارة الفلسطينية لا تتدخل في شؤون أحد ولا تقبل التدخل الخارجي من أي طرف كان"، مشددا على أن السلطة تعتبر قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
اقرأ أيضا: ماهر صلاح: حماس لن تكون الطرف المفشل للمصالحة
وأضاف عباس: "يجب أن تكون هناك سلطة واحدة وقانون واحد وبندقية وسلاح واحد"، متابعا: "نرفض وجود ميليشيات في قطاع غزة، ولا نريد أن نأخذ نماذج المليشيات لأنها غير ناجحة وهذا ما نقصد به من المصالحة وما نعمل به"، حسب تعبيره.
وأكد مضي السلطة في تحقيق المصالحة من خلال توجه الحكومة بوزرائها إلى غزة لاستلام مهامهم "من أجل الوصول إلى الدولة الواحدة والنظام الواحد"، مشيرا إلى أن "تحقيق المصالحة يحتاج لصبر".
وكانت حركة حماس أعلنت في أكثر من مناسبة على لسان قادتها أن مسألة سلاح المقاومة غير قابلة للنقاش، كان آخرها على لسان صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الذي قال من طهران إن "حماس لن تتخلى مطلقا عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن المقاومة أي تفاهم ومصالحة لن يؤثرا على سلاح المقاومة ونهجها".
وفي 12 تشرين الأول/ أكتوبر وقعت حركتا فتح وحماس، اتفاق مصالحة برعاية المخابرات مصرية، ينص على تمكين حكومة الوفاق في قطاع غزة، وذلك بعد أن أقدمت حماس على حل اللجنة الإدارية التي كانت شكلتها في القطاع.