هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، خلال إطلاق ما بات يعرف بـ"مشروع نيوم" الذي يهدف إلى "تأسيس منطقة خاصة جديدة تقع شمال غرب السعودية".
وتنوع تفاعل المتابعين بين من ركز على البعد الاقتصادي للمشروع، وبين ما تناولت تصريحاته من موضوع "العودة إلى الإسلام الوسطي" كما قال.
وكان ابن سلمان قال إن بلاده "بدأت تعود إلى الإسلام المنفتح على العالم"، متوعدا "أصحاب الأفكار المتطرفة بالتدمير الفوري"، كما اعتبر أن هذه المواجهة لا تشكل تحديا.
#محمد_بن_سلمان
— الردع السعودي ???? (@Alrad3sa) 24 أكتوبر، 2017
انتشر مشروع الصحوة عام 1979م واليوم نعود إلى ما كنا عليه بالاسلام الوسطي وسوف ندمر أصحاب الأفكار المتطرفة وسنعيش حياة طبيعية pic.twitter.com/wyJx21yc61
وأثنى مغردون سعوديون على كلام ولي العهد السعودي معتبرين أن السعودية "بدأت عهدا جديدا من الانفتاح على العالم، ونبذ التطرف الذي عانت بسببه سنين عديدة".
#محمد_بن_سلمان :
لن نسمح ان تضيع علينا ثلاثين سنة مقبلة من حياة شعبنا بسبب أفكار متطرفة. #حوار_نيوم_مع_ولي_العهد
— #تركي_الدخيل (@TurkiAldakhil) 24 أكتوبر، 2017
شكرا سيدي محمد بن سلمان فخر للعرب وللمسلمين وللعالم اجمع بعيونك المستقبل الحقيقي لنا
— ثامر السبهان (@thamersas) 24 أكتوبر، 2017
عندما يؤمن القائد بشعبه ووطنه. #محمد_بن_سلمان يتحدث عن قيمة #الشعب_السعودي #حوار_نيوم_مع_ولي_العهد #العربية pic.twitter.com/ypFrceCtCd
— #تركي_الدخيل (@TurkiAldakhil) 24 أكتوبر، 2017
الأمجاد والطموحات معك لا تتوقف بإذن الله ..
الله يقويك ويعينك .#محمد_بن_سلمان #مشرع_نيوم pic.twitter.com/QAI4TsRyMg
— نواف التمياط (@altemyat) 24 أكتوبر، 2017
في #حوار_نيوم_مع_ولي_العهد سموه يوضح رؤيته في الفرق بين منطقة المستقبل #نيوم والمدن الحالية بأن أخرج من جيبه جوال نوكيا القديم وجوال ايفون8
— سعود القحطاني (@saudq1978) 24 أكتوبر، 2017
فيما اعتبر آخرون أن مثل هذه التصريحات ستعمل على مسح الهوية الإسلامية للمملكة، وستضع الدولة على طريق العلمانية والليبرالية.
الحقوا على الحرمين
قبل مايخلينا
نطوف مكة لابسين
شورت وفانيلة وكاب pic.twitter.com/daoOYq9I7G
— Nasser khan (@nasser19999) 24 أكتوبر، 2017
#سندمر_التطرف من انولدت ع الدنيا وماقد شفت التطرف الا بحالات شاذه جدا ومن انولدت وديننا دين وسط ويسر وعايشين عادي الحمدلله
— وردة ?? (@CtwKd) 24 أكتوبر، 2017
#سندمر_التطرف
من كان يعتقد ان واجبات الدين وشرائعه تطرفاً ربما لم يعلم ان بلادنا كانت فقيرة ولم تتطور إلا بدينها ؛
ولايوجد شيء يرفع الإنسان مثل طاعة الله
ولايوجد شيء يضعه مثل اتباعه لهواه!
.
?ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه?
.
— عمر الجبر (@Omar_aljabr) 24 أكتوبر، 2017
#سندمر_التطرف
اذا التطرف هو طاعة الله والاقتراب منه وترك مايكره فانا اول المتطرفين
طاعة الله قبل كل شي.
— BUSHRA ALGHAMDI?. (@besh_miss) 24 أكتوبر، 2017
كما لفت آخرون إلى أن الدين الإسلامي لم يكن معطلا للتطور ولا الابتكار، ولا داعيا إلى الإرهاب كما ظهر من كلام "ابن سلمان"، لافتين إلى أن تعطيل التنمية لأكثر من 30 عاما في المملكة ليس سببه رجال الدين، لأن القيادة والحكم لم تكن في أيديهم.
اللي يقول ان سبب تعطيل التنميه ل30 سنه هم رجال الدين غلطان .
لم تكن القيادة والمادة والدوائر الحكومية في ايديهم حتى يعطلونها !#سندمر_التطرف
— fahad22 (@Fahad111Fahad22) 24 أكتوبر، 2017
#سندمر_التطرف
الملك فهد والأمير نايف يدافعون ويمتدحون الصحوة والهيئة ..
هل ماكان يدافعون عنه تطرف ؟!pic.twitter.com/vmkFqfYgtQ
— فارس الهلال ³?? (@faare8) 24 أكتوبر، 2017
حرب الصحوة وحرب التطرف
مسميات لخداع السذج ، وواقع هذه المسميات حرباً على الإسلام وضرب للولاء والبراء للتعايش مع اليهود والنصارى وسوف يُغلبون #سندمر_التطرف
— محمد الشهري (@m7mdshehri1) 24 أكتوبر، 2017
وخلال مشاركته اليوم الثلاثاء في جلسة حوارية ضمن منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" الذي تستضيفه الرياض قال ابن سلمان ردا على سؤال بشأن التغييرات التي تشهدها السعودية إن 70% من الشعب السعودي تقل أعمارهم عن ثلاثين سنة، مضيفا: "بكل صراحة لن نضيع ثلاثين سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة، سوف ندمرهم اليوم وفورا".
وأكد أن مشروع الصحوة -دون توضيح مقصده- انتشر في المنطقة بعد عام 1979 لأسباب كثيرة، وتابع: "لم نكن بهذا الشكل في السابق، نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، إلى الإسلام المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان والتقاليد والشعوب".
ولفت ابن سلمان أن حكومة بلاده اتخذت خطوات واضحة في الفترة الماضية بهذا الشأن، معتبرا أنها ستقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل، وأن هذا لا يشكل تحديا لأن بلاده تمثل القيم السمحة والمعتدلة والصحيحة ولأن الحق معها في كل ما تواجه، حسب تعبيره.