قتل ثلاثة من بعثة حفظ السلام الدولية في
مالي، وأصيب آخران في انفجار عبوة ناسفة بعربة كانت تقلهم شمال البلاد.
وأدان رئيس البعثة كوين ديفيدز الهجوم وقال في بيان له: "أدين بأقوى العبارات مثل هذه الأعمال الخسيسة التي لا تستهدف سوى زعزعة استقرار مالي والإضرار بعملية السلام الجارية فيها".
يذكر أنه في أعقاب انقلاب عسكري في عام 2012 سيطر مسلحون على شمال مالي، وأدى ذلك إلى تدخل عسكري فرنسي مطلع عام 2013، ثم نشرت قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة بعثة قوامها 12 ألف جندي.