3 ملايين إيراني يدخلون العراق خلال الأيام المقبلة

قال القنصل الإيراني في محافظة كربلاء العراقية، مير مسعود حسينيان، السبت، إن 3 ملايين زائر إيراني سيصلون إلى المحافظة خلال الأيام المقبلة لأداء "زيارة الأربعين".

وأوضح حسينيان في تصريح نقلته وكالة "مهر" الإيرانية أن "فريقا طبيا يتكون من 200 طبيب وكادر مختص من 10 فرق تابعة للهلال الأحمر الإيراني سيصلون إلى كربلاء أيضا"، لافتا إلى أن "هناك أطنانا من الأدوية الإيرانية ستصل إلى المحافظة".

وكان المتحدث باسم لجنة "الأربعين" المركزية في وزارة الداخلية الإيرانية، شهريار حيدري أعلن الجمعة، أن "السفارة والقنصليات والمكاتب القنصلية العراقية المؤقتة أصدرت لغاية الجمعة، مليونا و270 ألف تأشيرة دخول للزائرين الإيرانيين للمشاركة في مراسم إحياء أربعينية الإمام الحسين".

يذكر أن وسائل إعلام عراقية قالت في وقت سابق إن السلطات السعودية وافقت للمرة الأولى على السماح للسعوديين من الطائفة الشيعية بزيارة مدينة النجف العراقية للمشاركة في شعائر دينية تقام سنويا في المدينة وتحمل اسم "زيارة الأربعين".

وتقلت وكالة "الفرات نيوز" بيانا لمحافظ النجف لؤي الياسري قال فيه إن الرياض وافقت على "السماح للزائرين السعوديين في زيارة الأربعين بالتوافد مباشرة إلى المدينة".

ويشير الياسري إلى أن القرار السعودي يسمح بسفر الزائرين مباشرة من المطارات السعودية إلى مطار النجف الدولي، لافتا إلى أن "الأمر سيسهل وصول آلاف الزوار من دول الخليج والسعودية".

وكانت صحيفة "مكة" السعودية قد كشفت قبل يومين، عن توجه لإلغاء اشتراط التصريح للسعوديين الراغبين في السفر للعراق، نظرا لـ"نجاح بغداد في التغلب على الإرهاب بشكل كبير والقضاء على تنظيم الدولة، وأيضا للتحسن الكبير في العلاقات السعودية- العراقية".

ونقلت عن المتحدث باسم مديرية الجوازات بالمنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي قوله إن "الجوازات في الوقت الحالي وعبر فروعها الثلاثة الدمام، الأحساء، المدينة ما زالت تستقبل طلبات الراغبين في استخراج تصاريح سفر بعد حجزهم لموعد الكتروني عبر أبشر، كما لا يزال النظام يطبق بحق المسافرين للعراق دون تصريح".

وصرح المتحدث الخطوط السعودية عبد الرحمن الطيب، للصحيفة ذاتها قائلا إن "الرحلات في معظمها لنقل الحركة الدينية (العمرة) من بغداد مع استهداف حركة الحرية السادسة، وهي نقل الضيوف من أي بلد إلى بغداد عبر جدة والعكس.

وذكر مسؤول في طيران ناس أن الجوانب القانونية كالتحقق من حمل المسافرين السعوديين للتصاريح على متن رحلاتها من وإلى العراق مسؤولية جوازات المطار، بحسب صحيفة "مكة".