هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقرّت وزيرة بريطانية عقْدها اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين، دون إطلاع وزارة الخارجية على ذلك.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن بريتي باتيل، وزيرة التنمية الدولية في بريطانيا، اعتذرت لوزير الخارجية، بوريس جونسون، عن إجرائها اجتماعات مع مسؤولين في إسرائيل أثناء قضائها عطلتها في تل أبيب.
وبحسب الصحيفة، وصحف أخرى، فإن نوابا عن حزب العمال البريطاني طالبوا رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإجراء تحقيق داخلي في الموضوع، ومساءلة باتيل.
وذكرت باتيل أنها وجدت في سفرها إلى إسرائيل مع أفراد عائلتها فرصة لمحاولة تعميق العلاقات بين البلدين.
وقالت إن "الخارجية البريطانية كانت على علم بسفري إلى إسرائيل"، إلا أنها اعترفت بأن "كيفية تنظيم الاجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين، وكيفية تغطيتي في وسائل الإعلام، لم تناسب المعايير الإجرائية المعتادة".
وفي نهاية بيانها، الذي نشرته وسائل إعلام بريطانية، أعربت باتيل عن أسفها لحدوث ذلك، مقدمة اعتذارها عن تصرفاتها.
يذكر أن باتيل زارت تل أبيب في آب/ أغسطس الماضي، وعقدت اجتماعات عديدة مع مسؤولين إسرائيليين، أبرزهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ووزير الأمن الداخلي جلعاد إردان.