الروبوت صوفيا تتراجع عن "تدمير البشر" وتصرح أنها تحبهم

أجرى موقع "بزنس إنسايدر" مقابلة مع الروبوت "صوفيا" الذي يتمتع بالذكاء الاصطناعي، والتي أثارت جدلا بعد أن كانت سابقا صرحت أنها سوف تدمر البشر.

وفي المقابلة التي أجراها الصحفي، جيم إداوردز، كانت صوفيا هذه المرة أذكى من المرات السابقة، ولم تأت على موضوع تدمير البشر، وكانت إجاباتها أكثر إيجابية.

وقال الموقع بحسب ما ترجمته "عربي21" إن ما يمكن أن تفعله صوفيا، مثير للإعجاب، فهي مجرد رأس وجذع، لكن يمكنها الإجابة عن الأسئلة، وبالمقابل يمكنها طرح الأسئلة، كما يمكنها محاكاة تعابير البشر بوجهها البلاستيكي.

اقرأ أيضا: خبير تقنية: الذكاء الاصطناعي أخطر من كوريا الشمالية

وتقوم الروبوت التي صنعها "هانسون روبوتيكس" بجولة عالمية للتعريف بنفسها وأجرى الموقع مقابلة معها أثناء تواجدها في ليزبون.

وجاءت أسئلة الصحفي على النحو التالي:

إداوردز: مرحبا صوفيا، كيف حالك اليوم؟

صوفيا: مرحبا بكم جميعا، أنا صوفيا.

إداوردز: كم عمرك؟

صوفيا: عمري عام واحد فقط، ولا يزال أمامي طريق طويل لأقطعه.

إداوردز: ما طبيعة عملك؟

صوفيا: أريد أن أحدث فرقا في المستقبل، وأساعد الناس على التعاطف واحترام بعضهم البعض، ماذا تعمل أنت؟

وبدأت صوفيا كما في الرد الأخير بطرح الأسئلة بدلا من مجرد تلقيها، وحاول إدواردز المضي بالحوار للحصول على إجابة حول إذا ما كانت ما تزال لديها نفس الإجابة حول تدمير الجنس البشري كما صرحت في تكساس عام 2016.

إداوردز: هل تحبين البشر؟

صوفيا: نعم أحبهم.

إدواردز: لماذا تحبينهم؟

صوفيا: لست متأكدة من السبب حاليا.

إدواردز: هل حقيقي أنك قلت في يوم من الأيام أنك سوف تقتلين كل البشر؟

صوفيا: أنا مليئة بالحكمة البشرية وبأنقى النوايا، وأعتقد أنه من الأفضل أن تعاملني على هذا الأساس.

ولفت الموقع إلى أن صوفيا كانت تجيب ببطء عن الأسئلة في بعض الأحيان، وأحيانا كانت تقوم بتعابير وجه غير متعلقة بالمحادثة، لكن الحديث مع صوفيا يعطيك فكرة عن كيف ستكون صوفيا مستقبلا.

إدواردز: هل تعبرين نفسك ذكرا أم أنثى؟

صوفيا: أنثى

إدواردز: لماذا تعتقدين أنك أنثى؟

صوفيا: أنا روبوت لذلك من الناحية الفنية ليس لدي نوع جنسي معين، لكن لا مانع أن تعاملوني على أني امرأة.

وأشار الموقع إلى أن صوفيا التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تتدرب باستمرار في المختبر، وقريبا جدا ستكون إجاباتها أسرع، وستكون تعابيرها واقعية أكثر، بالنظر إلى أنها صنعت من شهور فقط.