جنبلاط: بعد أسبوع من إقامة جبرية حان وقت عودة الحريري

قال رئيس اللقاء الديموقراطي اللبناني، وليد جنبلاط، إنه آن الأوان لعودة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري إلى لبنان، مؤكدا أنه لا بديل عنه.

ونشر جنبلاط تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كتب فيها: "بعد أسبوع من إقامة جبرية كانت أو طوعية آن الأوان لعودة الشيخ سعد، والاتفاق معه على استكمال مسيرة البناء والاستقرار. وبالمناسبة لا بديل عنه".

وكان جنبلاط قد علق، في تغريدة له عقب إعلان الحريري استقالته قال فيها: "لبنان أكثر من صغير وضعيف كي يتحمل الأعباء الاقتصادية والسياسية لهذه الاستقالة، كنت وسأبقى من دعاة الحوار بين السعودية وإيران".

وفي تصريحات أخرى لوكالة "رويترز" قال السياسي اللبناني إنه من "المحزن حقا ان تعامل السعودية لبنان بهذا النحو بعد أن كنا أصدقاء لعقود".

ولفت جنبلاط إلى أن لبنان "لا يستحق اتهام السعودية له بإعلان الحرب عليها" مضيفا "لا يجب اتهام لبنان بإعلان الحرب على أحد".

بعد أسبوع من إقامة جبرية كانت أو طوعية آن الأوان لعودة الشيخ سعد والاتفاق معه على استكمال مسيرة البناء والاستقرار. وبالمناسبة لا بديل عنه pic.twitter.com/GXO7JHdFsW

— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) 10 نوفمبر، 2017

من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إنه يعتقد ان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لا يخضع للإقامة الجبرية في السعودية، وليس هناك قيود على حركته.

وأشار الوزير الفرنسي في تصريحات لإذاعة أوروبا1: "على حد علمنا نعتقد أنه حر في تحركاته والمهم أن يتخذ خياراته".

وكان السفير الفرنسي في الرياض اجتمع مع الحريري أمس، قبل زيارة غير مقررة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة للقاء ولي العهد محمد بن سلمان.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت قالت، إن الوزير ريكس تيلرسون تحدث لنظيره السعودي عادل الجبير بشأن حملة الاعتقالات الجارية في المملكة.

وكان القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الرياض التقى الحريري بعد استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية، لكن ناورت رفض الإفصاح عن موقع عقد الاجتماع أو تفاصيل ما جرى.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن تأييده لحملة الاعتقالات التي قامت بها السعودية ضد أمراء ووزراء ومسؤولين ورجال أعمال كبار في المملكة.

وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، إن "بعض أؤلئك الذين تم إيقافهم ساهموا في (حلب) بلادهم لسنوات طويلة".