هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدم وزير الداخلية المغربية، عبد الوافي لفتيت، تقريرا كشف فيه عن عدد النساء والأطفال الذين التحقوا ببؤر التوتر بسوريا والعراق، مع متم تشرين الأول/ أكتوبر 2017.
وكشف لفتيت، خلال تقديمه مشروع الميزانية الفرعية لوزارته لسنة 2018، أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكن وسياسة المدينة، مساء أمس الخميس، عن التحاق 293 امرأة و391 طفلا بتنظيم الدولة مع متم تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن 213 متطوعا جهاديا دخلوا للمغرب خلال هذه الفترة.
وأبرز لفتيت، أن "596 متطوعا جهاديا لقوا حتفهم بسوريا منهم 521 بسوريا و75 بالعراق، كما أن 1669 مغربيا من بينهم 225 معتقلا سابقا في إطار قضايا الإرهاب يقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية، من بينهم 929 في صفوف تنظيم داعش الإرهابي".
ولفت لفتيت، إلى أن "الجهود المبذولة خلال السنة الجارية وإلى غاية متم شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2017، مكنت من تفكيك 10 خلايا إرهابية، منها 15 خلية برسم سنة 2016 و23 خلية برسم 2015، والتي كانت تعد لارتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة أو الدول الصديقة وتجند شبابا مغاربة للقتال في المناطق التي تنشط فيها الجماعات المتشددة".
وأبرز الوزير، أن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية عمد إلى تفكيك عدد من الشبكات الإرهابية ومن ضمنها إحباط شبكة إرهابية تنشط بالمغرب وإسبانيا داخل المنظومة الإرهابية لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية".
وكان مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية (جهاز أمني مختص في مواجهة الجريمة الإرهابية)، عبد الحق الخيام، كشف عن أن المكتب أحصى وجود 1664 مغربيا التحقوا رسميا بتنظيم الدولة بالعراق وسوريا وبفرع التنظيم في ليبيا، مشيرا إلى أن جهازه تمكن من توقيف 701 شخص في قضايا لها علاقة بالإرهاب منذ تأسيسه قبل ثلاث سنوات.