هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، في مؤتمر صحفي، إن زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لفرنسا، "هدفها تأمين عودته لبيروت"، وفق قوله.
وأضاف أنه يأمل في عودة الحريري إلى بيروت، بعد أن يستكمل زيارته لفرنسا، موضحا أنه "يجب التعامل مع الحريري باعتباره لا يزال رئيسا للوزراء".
وأكد أن الأزمة المرتبطة باستقالة الحريري جزء من "محاولة خلق فوضى بالمنطقة".
وقال باسيل في تصريحات أدلى بها من العاصمة
الروسية موسكو، إن لبنان "لديه السلطات الكاملة للرد على محاولة خلق
الفوضى" معبرا عن أمله في "ألا يستلزم الأمر ذلك".
وأضاف: "إذا أخطأ
رئيس الحكومة يعاقبه اللبنانيون ويستبدل من قبلهم وليس من الخارج، وهناك شخصيات
لبنانية متورطة بما حدث وهذا ما سيثبته الوقت مستقبلا".
ونقلت وكالة تاس الروسية تصريحات لباسيل قال فيها "إن بعض القوى تحاول إزاحة زعيم البلاد".
ونقلت الوكالة عن باسيل قوله لنظيره لافروف في موسكو "بعض الأطراف تحاول استخدام قوى بعينها من أجل إزاحة زعيم لبنان".
ولفت باسيل إلى أن ما حصل عقب استقالة الحريري وهو شأن لبناني بات ذا طابع دولي.
وحذر من تداعيات حدوث الفوضى وقال: "ذلك قد يطال الجميع والدول الأوروبية بالدرجة الأولى".
وقال إن "لبنان سترد على أي محاولة للتدخل للخارجي"، مضيفا أن "سيادتها ليست للبيع".
وشدد على أن "الأزمة التي تعرض لها لبنان عززت وحدة اللبنانيين، وبعد عودة الحريري سيكون معنيا ومسؤولا عن الحفاظ على الوحدة الوطنية".
وقال باسيل إن من مصلحة لبنان ألا تكون سياسته مرتبطة بالمحور الإيراني أو السعودي؛ لأن ذلك من شأنه أن يُفقد لبنان توازنه الداخلي والخارجي ووحدته الوطنية على حد وصفه.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه بباسيل، إن "الحلول يجب أن تكون لبنانية، بعيدا عن أي تدخل خارجي ونحن معنيّون بأن يسود الأمن في لبنان".