كشفت مقاطعة
أونتاريو، ثاني أكبر مقاطعات
كندا مساحة، عن قرارها استهداف المهاجرين الفرنكفونيين بشكل خاص في سياستها الجديدة للهجرة، وذلك من خلال إطلاق مشروع "الفرنكوفونية الوجهة في أونتاريو" الذي يستهدف بشكل مباشر المهاجرين من
المغرب والجزائر، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام كندية.
وتهدف سياسة
الهجرة الجديدة إلى الحفاظ على التوازن الديموغرافي بين السكان الناطقين باللغة الإنجليزية الذين يعتبرون غالبية في المقاطعة، وبين أولئك الناطقين بالفرنسية الذين يعتبرون أقلية في أونتاريو بنسبة تتراوح بين 3 و4 في المائة.
وزيرة المواطنة والهجرة في أونتاريو، لورا ألبانيس، قالت في تصريح صحفي عقب توقيعها على اتفاقية جديدة للهجرة كندا-أونتاريو الجمعة الماضي: "سوف نعمل بشكل أكثر قوة لتعزيز كندا وأونتاريو كوجهة".
وأضافت ألبانيس: "نحن نخطط لأن تكون أونتاريو الوجهة مطلع العام المقبل، وتحديدا من المغرب والجزائر".
وقال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا، أحمد حسين، في تصريح إن "هناك العديد من المجتمعات المحلية المستعدة للترحيب بالمهاجرين الفرنكوفونيين، ولكن الذين يتم اختيارهم ليسوا بالضرورة موجهين نحو هذه المجتمعات".
وأوضح حسين قائلا: "نحن لا نريد فقط الوصول إلى الأهداف المسطرة بل أن نتجاوزها".
يذكر أن كندا أعلنت عن عزمها استقبال ما يزيد على مليون مهاجر خلال السنوات الثلاث المقبلة، في محاولة منها لتحفيز النمو الاقتصادي والابتكار.
وسترفع كندا نسبة المهاجرين خلال كل سنة من السنوات الثلاث المقبلة، حيث ستستقبل 310 آلاف مهاجر عام 2018، و330 ألفا في 2019، على أن ترحب عام 2020 بـ340 ألف مهاجر.