هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رحبت قيادة "تحالف دعم الشرعية" في اليمن، باستعادة قوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح زمام المبادرة في صنعاء ومدن يمنية أخرى.
وقالت في بيان له نشرته وكالة "واس" السعودية إنها "تراقب عن كثب أحداث اختلاف طرفي الانقلاب الجارية في صنعاء وكافة محافظات اليمن، التي تظهر وبجلاء الضغوط التي كانت تمارسها الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، وسيطرتها بقوة السلاح على قرارات ومصير ومقدرات الشعب اليمني العزيز مما أدى إلى انفجار الوضع بين طرفي الانقلاب".
وأضافت أن "التحالف يدرك أن الشرفاء من أبناء حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته وأبناء الشعب اليمني الأصيل الذين أجبرتهم الظروف على البقاء تحت سلطة المليشيات الإيرانية الطائفية قد مروا بفترات عصيبة".
وأردف البيان أن "التحالف ينظر إلى أن هذه المرحلة من تاريخ اليمن تتطلب التفاف الشرفاء من أبناء اليمن في هذه الانتفاضة المباركة، على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والقبلية بمن فيهم أبناء حزب المؤتمر والأحزاب الأخرى وقياداتها الشرفاء للتخلص من الميليشيات التابعة لإيران وإنهاء عهد من التنكيل والتهديد بالقتل والإقصاء وتفجير الدور والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة".
وأكد ثقة التحالف بأن "استعادة أبناء حزب المؤتمر الشعبي زمام المبادرة وانحيازهم لشعبهم اليمني وانتفاضته المباركة ستخلص اليمن من شرور الميليشيات الإيرانية الطائفية الإرهابية، وعودة يمن الحكمة إلى محيطه الطبيعي العربي الخالص".
كما أكد "وقوف التحالف بكل قدراته في كافة المجالات مع مصالح الشعب اليمني للحفاظ على أرضه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي".
ودعا الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، السبت، التحالف العربي بقيادة السعودية إلى أن "يوقفوا عدوانهم، وأن يرفعوا الحصار" عن اليمن، متعهدا بفتح "صفحة جديدة" معهم، بعد سنتين من المواجهات ومن تحالفه مع المتمردين الحوثيين.
ودعا عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين، حليفه، علي عبدالله صالح، إلى "الكف عن التهوّر اللامسؤول والتصرف الذي لا مبرر ولا داعي له"، تعليقا على تجدد الاشتباكات، اليوم السبت، بين قوات الطرفين في العاصمة صنعاء.