هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استنكر رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إعلان الإدارة الأمريكية القدس "عاصمة إسرائيل".
وأكد العثماني، خلال كلمته بمناسبة انعقاد المجلس الحكومي، الخميس، أن المغرب كان وسيظل دائما مدعما لحقوق الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تأسيس دولته مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وأن "هذا خط أحمر لا يمكن التساهل فيه أو التراجع عنه".
وأشار رئيس الحكومة إلى الرسالة الاستباقية التي وجهها الملك محمد السادس إلى الرئيس الأمريكي، بمجرد ما لاحت أولى إرهاصات هذا القرار الأمريكي، والتي عبّر من خلالها عن قلق المملكة المغربية وقلق المجموعة الإسلامية التي يمثلها الملك بصفته رئيسا للجنة القدس الشريف وعن الرفض لهذه الخطوة وتأثيراتها الخطيرة على المنطقة.
وشدد رئيس الحكومة على أن "الموقف المغربي واضح وصريح، وهو ما تم التعبير عنه في مضامين بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الذي استنكر القرار الأمريكي لأنه كما يخالف الواقع الطبيعي، يخالف الحقيقة التاريخية ويناقض الشرعية الدولية وعدد من القرارات الأممية الصريحة والواضحة"، مشيرا في الآن نفسه إلى ما قام به وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بتعليمات من الملك، بدعوة سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن المنتدبين في الرباط، وأبلغهم الموقف المغربي، بحضور السفير الفلسطيني، وفي هذا، يقول رئيس الحكومة، "دلالة كبيرة على التزام المغرب بدعم الشعب الفلسطيني حتى يسترجع حقوقه كاملة ويؤسس دولته المستقلة، عاصمتها القدس الشريف".
ودعت هيئات مغربية سياسية ومدنية إلى وقفات احتجاجية طيلة الأسبوع الجاري، ومسيرة مليونية، الأحد المقبل، بالرباط، تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي.
اقرأ أيضا: دعوات لمسيرة مليونية بالمغرب احتجاجا على قرار ترامب