هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب المرصد العربي لحرية الإعلام بالكشف عن "مصير خمسة صحفيين اختطفوا من أمام نقابة الصحفيين الخميس الماضي عقب مشاركتهم بمظاهرة سلمية تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده للقدس، وهي تظاهرة تمت بدعوة من أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين المصرية".
وذكر المرصد أن الصحفيين الخمسة هم أحمد عبد العزيز
وحسام السويفي، عضوا نقابة الصحفيين، إلى جانب الصحفيين هشام أحمد ومحمد خالد
وإسلام عشري، الذين شاركوا في وقفة مع النقابة للتنديد بقرار نقل السفارة
الأمريكية إلى القدس.
واعتبر المرصد في بيان صحفي وصل "عربي21"
نسخة منه السبت، أن اختطاف الصحفيين من فوق سلم النقابة مؤشر جديد على
"مواصلة إهانة هذا الكيان المهني العريق، ويمثل اعتداء جديدا على النقابة
التي سبق لقوات الأمن المصرية اقتحامها مطلع أيار/ مايو من العام الماضي والقبض
على صحفيين من داخلها، ثم تحويل نقيبها ووكيلها وسكرتيرها العام للمحاكمة لاحقا،
والحكم عليهم بالحبس مع وقف التنفيذ".
اقرأ أيضا: مصر: اعتقال صحفيين تضامنوا مع القدس ومطالبات بالإفراج عنهم
وأوضح المرصد أن "مجموعة من الصحفيين حاولت
معرفة مكان احتجاز الزملاء المختطفين لكن دون جدوى، ولم تكشف وزارة الداخلية في بيان أو تصريح أسباب اعتقالهم، كما أنه لم يتم عرضهم على النيابة بالمخالفة للدستور
المصري الذي ينص على عرض أي شخص خلال 24 ساعة من احتجازه على النيابة المختصة".
وشدد المرصد على رفضه واستهجانه الكامل لاختطاف
الصحفيين، منددا باستمرار ما وصفه بالسياسات القمعية التي تستهدف ما تبقى من هامش
الحرية التي كفلها الدستور للمواطنين، مجددا مطالبته بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين
السجناء والمحتجزين، ومحملا السلطات المصرية المسؤولية عن سلامتهم.