هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
احتلت السعودية المرتبة الـ 11 بين أكبر المستثمرين في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بنهاية شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي، برصيد 145.2 مليار دولار، مقابل المركز الـ 12 في شهر أيلول / سبتمبر الماضي برصيد بلغ نحو 136.7 مليار دولار.
وجاءت السعودية وفقا لصحيفة "الاقتصادية" بعد كل من الصين، واليابان، وإيرلندا، والبرازيل، وجزر الكايمان، وسويسرا، والمملكة المتحدة، ولوكسمبورج، وهونج كونج، وتايوان، فيما تجاوزت الهند التى كانت تسبقها سابقا.
وارتفع رصيد السعودية من سندات وأذون الخزانة الأمريكية على أساس سنوي بنهاية تشرين الأول / أكتوبر الماضي، بنسبة 50.2 بالمائة، وقيمة 48.5 مليار دولار، مقارنة برصيدها بنهاية تشرين الأول / أكتوبر 2016، البالغ نحو 96.7 مليار دولار.
وأظهرت البيانات أن رصيد السعودية في نهاية تشرين الأول / أكتوبر الماضي هو الأعلى منذ أن بدأت وزارة الخزانة الأمريكية في الإعلان عن البيانات التفصيلية في آذار / مارس 2016. والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في أوراق مالية وأصول ونقد بالدولار في الولايات المتحدة.
كما ارتفع رصيد السعودية من سندات الخزانة الأمريكية إلى 100.1 مليار دولار بنهاية تشرين الثاني / نوفمبر 2016، ثم ارتفع إلى 102.8 مليار دولار بنهاية كانون الأول / ديسمبر 2016، وإلى 112.3 بنهاية كانون الثاني / يناير 2017، ثم إلى 113.8 مليار دولار في شباط / فبراير، وإلى 124.5 مليار دولار في آذار / مارس، ثم إلى 126.8 مليار دولار في نيسان / أبريل، وإلى 134 مليار دولار في أيار / مايو، وأخيرا إلى 142.8 مليار دولار في حزيران / يونيو 2017.
وجاء ذلك قبل أن يتراجع بشكل طفيف إلى 142.5 مليار ريال بنهاية تموز / يوليو 2017، وإلى 137.9 مليار دولار بنهاية آب / أغسطس، ثم إلى 136.7 مليار دولار بنهاية أيلول / سبتمبر 2017. فيما ارتفع إلى مستوى 145.2 مليار دولار بنهاية تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري.