هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، بشدة الاعتداء الذي وقع على منزل وزير الدفاع، المهدي البرغثي، فجر الجمعة.
وأضاف السراج في بيان نشره مكتبه الإعلامي، السبت، أن "هذا العمل الجبان يمثل تصعيداً خطيراً لأعمال العنف يستهدف أمن واستقرار البلاد".
وأشار البيان إلى أن "الليبيين جميعاً وفي مقدمتهم من يتصدرون المشهد السياسي مدعوون اليوم للوقوف بحزم، صفا واحدا ضد هذه الظاهرة التي تغذيها الفتن والتي استهدفت المسؤولين والسياسيين في عدة مناطق".
وأكد السراج في بيانه أن "الأجهزة الأمنية بدأت في التحقيق لمعرفة مرتكبي هذه الجريمة والمحرضين عليها وتقديمهم للعدالة".
وفي السياق ذاته استنكر وزير الدفاع بحكومة الوفاق المهدي البرغثي بأشد العبارات الاعتداء الجبان الذي تعرض له منزله بمنطقة جنزور، الجمعة، والذي نتج عنه بعض الأضرار المادية التي لحقت بالمنزل.
وأضاف البرغثي، بحسب بيان لوزارة الدفاع، أن هذه "الهجمات التي قامت بها جماعات خارجة عن القانون من أجل ترهيبنا.. لن تزيدنا إلا إصرارا على التمسك بمواقفنا لأجل المحافظة على وحدة بلادنا ووحدة المؤسسة العسكرية".
وتعرض منزل البرغثي، في العاصمة طرابلس الجمعة، لهجوم مسلح من قبل مجهولين.
اقرأ أيضا: إطلاق رصاص وقذائف على منزل وزير الدفاع الليبي (صور)
وقال فتحي الفيتوري، مدير المكتب الإعلامي للوزير، إن "منزل وزير الدفاع الكائن بمنطقة جنزور غربي طرابلس تعرض لهجوم مسلح فجر الجمعة من قبل مجهولين".
وأضاف الفيتوري، للأناضول، أن "الوزير (الموقوف عن العمل حاليًا) كان بالمنزل ساعة حدوث الواقعة، وحراسه اشتبكوا مع المهاجمين دون أن يصاب أحد".
وأشار الفيتوري، إلى أنه تم تكليف جهاز المباحث للتحقيق في هذا الحادث.
ونهاية مايو/أيار 2017 أوقف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، كلا من وزير الدفاع المهدي البرغثي، وقائد القوة الثالثة جمال التريكي، إلى حين تحديد المسؤولين عن خرق الهدنة، ووقف إطلاق النار في الجنوب الليبي.
ويقوم وكيل الوزارة عبد الله اوحيده بمهام الوزير الموقوف لحين انتهاء التحقيقات.
وشكل المجلس الرئاسي "لجنة تحقيق" تحت إشراف القائد الأعلى للجيش التابع له (فائز السراج)، وبرئاسة وزير العدل محمد عبد الواحد، وعضوية وزير الداخلية العارف خوجة، للتحقيق في الأحداث.
وأعلنت القوات التابعة لحفتر آنذاك، مقتل 141 شخصًا أغلبهم عسكريون موالون له، في هجوم للقوة الثالثة لكتائب مصراتة، التابعة لحكومة الوفاق، على قاعدة براك الشاطئ الجوية، التي سيطر عليها اللواء 12 في 2016، بعدما كانت خاضعة لسيطرة القوة الثالثة.