قال وزير حرب الكيان الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان، الاثنين، إنه لا يعرف ما إذا كان
الجنود الإسرائيليون الأسرى في قطاع
غزة أحياء أم أمواتا.
وأضاف ليبرمان، في تصريحات صحفية، بخصوص اشتراط تسليم الإسرائيليين المحتجزين في غزة لرفع الحصار عن قطر، أنه لا يعرف ما إذا كانوا جثثًا أم أحياء، وأنه لن يُحسّن من ظروف معيشة سكان غزة "قبل نزع السلاح وتسليم الإسرائيليين".
وهذه أول مرة يعترف فيها مسؤول إسرائيلي من هذا المستوى بإمكانية وجود أسرى على قيد الحياة لدى المقاومة في قطاع غزة، بعد إصرار لسنوات على أنهم "جثث".
وأضاف أن حكومته "تواصل استراتيجيتها القائمة على عدم تغيير الواقع بناء على صاروخ هنا أو هاون هناك أو تحليلات صحفية هنا وهناك"، في معرض إجابته عن سؤال بخصوص إمكانية رد "حماس" على استهداف أنفاقها الهجومية.
وقال ليبرمان: "بحلول نهاية 2018 سندمر كل الأنفاق التي تشن حماس منها هجمات.. بل ربما ننجح في هذا في وقت مبكر عن ذلك ولكن الهدف هو تدميرها كلها بحلول نهاية العام".
وأعلن جيش
الاحتلال، أمس الأحد، تدمير نفق يستخدم في شن هجمات عبر الحدود يمتد من غزة إلى الأراضي المحتلة ومصر حفرته حركة حماس التي تدير القطاع.
وذكر سكان في غزة أن طائرات إسرائيلية قصفت منطقة شرقي بلدة رفح في جنوب غزة على الحدود مع مصر وإسرائيل في وقت متأخر من ليل السبت. وأكدت إسرائيل الهجوم فور وقوعه.
وتقول إسرائيل إنها طورت أساليب جديدة لاكتشاف الأنفاق ولكنها امتنعت عن كشف النقاب عنها.