مصادر: صواريخ مضادة للطائرات وصلت عفرين.. والأكراد ينفون

ذكرت مواقع إعلامية محلية أن الولايات المتحدة الأمريكية سلمت سرا شحنة صواريخ مضادة للطائرات لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية (YPG) في عفرين، وذلك بالتزامن مع التصعيد التركي، وسط أنباء عن عملية عسكرية وشيكة هناك تشنها الأخيرة.

وفي التفاصيل، قال موقع "NSO" المتخصص بنقل أخبار مناطق سيطرة الأكراد، إن الولايات المتحدة زودت "الوحدات" بصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف، مبينا أن الصواريخ عبرت من "كردستان العراق" مرورا بمناطق سيطرة النظام في ريف حلب، وصولا إلى عفرين.

وبحسب الموقع، فإن الولايات المتحدة وضعت شروطا صارمة على استخدام هذه الصواريخ، حيث اشترطت على الوحدات عدم استخدامها إلا في حال تعرض مدينة عفرين لهجمات تركية.

وأوضح مدير موقع "NSO"، ضرار خطاب، لـ"عربي21"، أن الموقع حصل على المعلومات من مصادر موثوقة من "وحدات حماية الشعب".

وأضاف: "لكن لم تردنا التفاصيل الكاملة عن عدد الصواريخ التي تحويها الشحنة، وكذلك عن نوعها".

من جانبه، نفى الناطق الرسمي باسم "وحدات حماية الشعب" في عفرين، روجهات روج، هذه الأنباء، مشددا في تصريح لـ"عربي21" على "عدم امتلاك قواته لمثل هذه الصواريخ".

في غضون ذلك، كثفت المدفعية التركية قصفها لمواقع تابعة لـ"الوحدات" في محيط مدينة عفرين،  ويتأهب الجيش التركي لاقتحام المدينة، بهدف طرد "الوحدات" الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تعتبره تركيا امتدادا في سوريا لحزب العمال الكردستاني، المصنف على قوائمها للإرهاب.

اقرأ أيضا: أردوغان: سنستمر في عمليات عفرين وننتظر حلفاءنا للتحرك معنا

وكان الرئيس السابق لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي"، صالح مسلم، قال في وقت سابق لـ"عربي21": "في عفرين ليس أمامنا سوى الدفاع عن أنفسنا ووجودنا وكرامتنا، ونعتمد على شعبنا وقدراتنا المحلية، ولا نعلم بمواقف الآخرين".

وأضاف: "نحن نعلم أن أي اعتداء على عفرين لن يكون دون موافقة بعض الأطراف وعلى رأسها روسيا، علما بأننا لم نحصل على وعد بحمايتنا من أي طرف".