هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدثت صحيفة "ميترو" البريطانية عن ابتداء جلسات قضية واقعة الاعتداء على أمير سعودي أمام ملهى ليلي خاص في العاصمة البريطانية لندن.
وتعرض الأمير عبد العزيز آل سعود، ابن أخ الملك سلمان بن عبد العزيز، للضرب على يد 8 أشخاص، وفقد أحد أسنانه، وتعرض لعدد من الكدمات في 1 يوليو/ تموز 2013.
وذكرت الصحيفة أن محكمة "ساوثوارك كراون" استمعت لدفاع الأشخاص الثمانية، الذين من بينهم سعد الفودري، نجل المليونير الكويتي الشهير، البالغ من العمر 31 عاما.
وكشفت أن العراك نشب حينما خرج الأمير السعودي من الملهى الليلي بصحبة فتاتين، ولكن فوجئ بالفودري ومعه سوان العنزي وآخرون، واعتدوا على الأمير السعودي، وركلوه أرضا.
وعندما ألقي القبض على الفودري، أوضح للشرطة أنه هو ضحية الاعتداء، ولكن تسجيل الفيديو للواقعة أظهر غير ذلك، وهو ما دفعه في النهاية للاعتراف بالواقعة.
وكانت الشرطة قد عادت وألقت القبض عليهما في سبتمبر/ أيلول الماضي، في مطار "هيثرو"، بعدما حاولا الفرار من البلاد، وذلك رغم الإفراج عن المشتبه فيهما بكفالة.
وقال ويليام كليغ، محامي الدفاع عن الفودري: "موكلي رجل عائلي، ومتزوج ولديه طفلان، ويعمل لدى رئيس وزراء الكويت، واللقطات لم تظهر موكلي وهو يضرب الأمير، بل أظهرت قميصه وهو ملطخ بالدماء، وهذا كان نتيجة جرح أصيب به داخل الملهى الليلي".
وقال القاضي، جيفري بيغدن، إن هذا أمر لا جدوى له مطلقا، سيتم فرض عقوبة السجن مع وقف التنفيذ؛ لأني متأكد أن والد الفودري فعليا سيدفع مليون جنيه إسترليني لتأمين الكفالة لابنه.