هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أشار تقرير سري معروض أمام مجلس الأمن تناول الوضع في اليمن إلى دور سلبي لإيران، وتحدث عن وصول صواريخ بعيدة المدى وطائرات من دون طيار إلى مليشيا الحوثي، المدعومة من طهران، بعد فرض حظر التسلح على ذلك البلد.
وانتقد التقرير، بحسب ما نقلت "سي إن إن"، الإجراءات التي يتخذها التحالف العربي لمنع الخسائر بصفوف المدنيين، معتبرا أنها غير مؤثرة.
وأوضحت أن التقرير لا يحدد هوية الجهات التي قامت بتوفير الصواريخ بعيدة المدى للحوثيين، لكنه يؤكد أن فحص بقايا الصواريخ التي سقطت على السعودية يظهر أنها إيرانية الأصل.
وينتقد التقرير السعودية أيضا والتحالف العربي الذي تقوده لمحاربة الحوثيين المدعومين من إيران، إذ يرى أن الرياض لم تفعل ما يكفي للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، لكن الجزء الأكبر منه مخصص لمهاجمة إيران، ويمكن لواشنطن أن تستخدمه لتبرير إجراءاتها العقابية بحق إيران، على خلفية اتهامات بتسليح العديد من المنظمات في المنطقة، وكذلك تزويدها بصواريخ بعيدة المدى.
وبحسب "سي إن إن"، يقول التقرير إن لجنة الخبراء تعرفت على وجود "بقايا صواريخ وطائرات من دون طيار إيرانية الأصل، ووصلت إلى اليمن بعد فرض حظر تصدير الأسلحة إلى ذلك البلد." وبالتالي وجدت اللجنة أن إيران "لم تلتزم بالإجراءات المطلوبة لمنع التوفير المباشر أو غير المباشر، وبيع ونقل صواريخ طراز ’بركان 2H‘ ذات المدى القصير، ومخازن الوقود المستخدم للصواريخ، والطائرات العاملة من دون طيار من طراز ’أبابيل‘، للتحالف الذي كان قائما بين الحوثيين و(الرئيس الراحل علي عبدالله) صالح".