هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد إجرائه اتصالين الأول مع أمير قطر والثاني مع أمير الكويت بدا لافتا حصول تغير في شكل تعاطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الأزمة الخليجية.
ويلفت محللون ودبلوماسيون إلى خفوت اعتماد الرئيس الأمريكي على الرواية السعودية والإماراتية فيما يتعلق بقطر، خصوصا بعد الاتصال الأخير الذي أجراه الرئيس الأمريكي مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وشكره على جهود بلاده "في مكافحة الإرهاب والتطرّف، بما في ذلك كون قطر إحدى الدول القليلة التي مضت قدما على صعيد توقيع مذكّرة تفاهم ثنائية مع أمريكا".
وبهذا الصدد علق الموفد الأمريكي السابق للشرق الأوسط مارتن انديك بتغريدة له في حسابه على "تويتر" أن رئيس بلاده دونالد ترامب "لم يعد يتبع الرواية السعودية الإماراتية بشأن قطر".
وأوضح إنديك، في تغريدة على "تويتر"، أن ذلك "ربما يأتي لأن دولة قطر تتعاون الآن في مجال مكافحة الإرهاب".
اقرا أيضا : روبرت فيسك: إلى أين يقود ترامب الشرق الأوسط؟
وأضاف أن "قطر تبدي استعدادها للتفاوض (مع السعودية والإمارات والبحرين) بشأن الخلاف بين الدوحة والدول التي تحاصرها".
وفي السياق قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى الأربعاء اتصالا هاتفيا بأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، أكد فيه الزعيمان على "أهمية الحفاظ على وحدة مجلس التعاون".
وأشار البيت الأبيض، في بيان، إلى أن ترامب جدّد في اتصاله تأكيد دعمه لمجلس تعاون خليجي قويّ ومتّحد يركّز على التصدّي للتهديدات الإقليمية.
وأضاف البيت الأبيض في بيان له أن الرئيس ترامب أشاد خلال الاتصال "بدور أمير الكويت في الحفاظ على وحدة الخليج".
— Martin Indyk (@Martin_Indyk) 16 January 2018