أنباء عن مغادرة عبدالله آل ثاني الكويت متوجها لبريطانيا

قالت قناة الجزيرة الفضائية إن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني الذي وصل إلى الكويت قبل أيام قادما من الإمارات بعد فترة احتجازه هناك، قد غادر العاصمة الكويت بعد فترة استشفاء إلى بريطانيا.

وقالت "الجزيرة" إن آل ثاني غادر الكويت متوجها إلى العاصمة البريطانية لندن، وإنه يتمتع بصحة جيدة.

ولم يصدر عن آل ثاني أو أي من أفراد أسرته بالدوحة أية تأكيدات حول مغادرته الفعلية الكويت أو أسباب ذلك .

وكان الشيخ عبد الله بن علي قال قبل أيام -في تسجيل صوتي منسوب إليه- إن سبب اندلاع الأزمة الخليجية هو طمع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد في ثروة قطر، كاشفا أنه حاول الانتحار حين كان محتجزا في الإمارات.

وأوصى الشيخ عبد الله القطريين بالتمسك بالسلطة القائمة في بلادهم، وحذرهم من أن يتم إغراؤهم بالأموال ليخربوا قطر. ودعا الخليجيين إلى "الأخوّة وعدم التناحر على أشياء تافهة".

اقرا أيضا :  نجل عبد الله آل ثاني يهاجم الإمارات بعد وصول والده الكويت‎

وقال في التسجيل الصوتي إنه قرر التضحية بنفسه لاصطدامه بما وصفه بـ"العائق الشديد"، بعدما تعرض لضغوط كبيرة مارسها عليه ولي عهد أبو ظبي.

وذكر أنه جرى إغراؤه بالمال لإلحاق الأذى بقطر فرفض، فتعرض للضغط بشكل غير طبيعي، وأصبح منذ مدة تحت التهديد المستمر دون أن يوجه إليه حديث.

وكان نجل الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني هاجم الحكومة الإماراتية، بعد ساعات من وصول والده إلى الكويت، عقب نشر فيديو يؤكد احتجازه من قبل سلطات أبو ظبي.

علي بن عبد الله بن علي، قال في تغريدة عبر "تويتر": "خرج والدي من أبو ظبي، دار الخنا والمكر والغدر، وذهب إلى وطن النهار في ضيافة أمير الإنسانية، الشيخ صباح، الله يطول في عمره، شكرا أمير الكويت، شكرا شعب الكويت، والشكر لا يكفي دائما، ومواقفكم الطيبة تضرب بها الأمثال".

ونشر علي بن عبدالله عدة تغريدات، بعد تأكد احتجاز والده من قبل سلطات أبو ظبي، محملا محمد بن زايد مسؤولية سلامة والده.

وقال في تغريدة قبل يومين: "بالنسبة لموضوع الوالد، فهو أصبح واضحا للجميع، ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد باتت الحلول لديه معدومة، هو ومن عاونه على الشر، وأحمله مسؤولية سلامة والدي، وستبقى قطر بعيدة عن شواربكم، وبالتواريخ عبرة وموعظة، وخنور ليست ببعيدة عنكم"، في إشارة إلى المعركة التي هزمت فيها قوات إماراتية على يد مقاتلين من آل ثاني في أواخر القرن التاسع عشر.