هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت باكستان، الأربعاء، ما وصفتها بأنها ضربة نفذتها طائرة أمريكية دون طيار داخل أراضيها، ما يؤجج توتر العلاقات بين الدولتين الحليفتين.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الباكستانية أن صواريخ الطائرة دون طيار استهدفت مخيما "للاجئين الأفغان" في منطقة كورام بشمال غرب باكستان.
وأما السفارة الأمريكية في إسلام أباد، فرفضت التعليق، كما لم يصدر أي تأكيد أو نفي من القوات التابعة لحلف الأطلسي في كابول.
وأضاف: "تضر مثل هذه التصرفات الأحادية، على غرار ما حدث اليوم، بروح التعاون بين البلدين في مجال الحرب على الإرهاب".
وقال مسؤولان أمنيان باكستانيان، في وقت سابق، إن الهجوم الذي يشتبه بأن طائرة أمريكية دون طيار نفذته، واستهدف منزلا في شمال غرب باكستان، أسفر عن مقتل متشددَيْن ينتميان لشبكة حقاني، المتحالفة مع حركة طالبان الأفغانية.
ولطالما اتُهمت كل من واشنطن وكابول باكستان بتجاهل أو حتى التعاون مع المجموعات التي تشن هجمات على أفغانستان من ملاذات داخل الأراضي الباكستانية، وهو ما تنفيه إسلام أباد.
والأحد، اتهمت وزارة الداخلية الأفغانية شبكة حقاني بشن اعتداء استمر لساعات على فندق إنتركونتيننتال بكابول، حيث قتل 22 شخصا على الأقل، بينهم مواطنون من الولايات المتحدة وأوكرانيا وكازاخستان وألمانيا.
وأعلنت طالبان -التي يشغل منصب نائب زعيمها قائد شبكة حقاني المدعو سراج الدين حقاني-مسؤوليتها عن الاعتداء الذي لا يزال التحقيق جار بشأنه.