دعا رئيس
التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا، الرئيس الجزائري عبد العزيز
بوتفليقة، لفتح
الحدود المغلقة بين بلاده والمغرب، والمساهمة في لم شمل العائلات الممزقة بين البلدين الشقيقين.
ودعا الراخا في رسالة اطلعت عليها "
عربي21"، الرئيس الجزائري إلى "إعادة بناء العلاقات الأخوية التي تربط شعوب شمال أفريقيا منذ زمن طويل، مع إمكانية التنقل في الوطن الواحد، الممتد على طول شمال أفريقيا، بكل حرية واطمئنان".
وطالب رئيس التجمع العالمي الأمازيغي من الرئيس الجزائري، كذلك، "إطلاق سراح كل معتقلي القضية
الأمازيغية وعلى رأسهم المعتقلون على خلفية أحداث تغردايت، ووقف ملاحقة باقي نشطاء الحركة الأمازيغية داخل الجزائر وخارجها".
بالمقابل، أشاد الراخا بما قام به بوتفليقة من "إنجازات مهمة لصالح القضية الأمازيغية في الآونة الأخيرة، خصوصا ما أقدمتم عليه من اعتراف برأس السنة الأمازيغية وإقراره عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، وما تلاها من إنجازات أخرى لا تقل أهمية ونخص بالذكر أوامركم بتخصيص خطبة الجمعة ليوم 12 يناير (كانون الثاني) 2018 للسنة الأمازيغية مع التذكير بمدى ارتباطها بتاريخ الجزائر والجزائريين".
وثمّن التجمع العالمي الأمازيغي "إصدار بيان باللغة الأمازيغية من طرف حكومتكم مؤكدين من خلاله على أمازيغية الجزائر والجزائريين، دون أن ننسى إصراركم على الإسراع بإنشاء أكاديمية خاصة بتطوير والنهوض باللغة الأمازيغية والعمل على إدراجها في أسلاك التربية والتعليم شأنها في ذلك شأن اللغة العربية".