هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت السلطات العراقية، الثلاثاء، قائمة جديدة لـ"قيادات الإرهاب المطلوبة دوليا"، وعلى رأسها زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي وخمسة مواطنين عرب.
وكانت السلطات العراقية نشرت السبت للمرة الأولى، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي الدولة والقاعدة وحزب البعث الذي كان يرأسه الرئيس الأسبق صدام حسين.
وقال مسؤول عراقي رفيع لوكالة الصحافة الفرنسية، الثلاثاء، إن هذه الأسماء "أكثر خطورة من القائمة الأولى، وهؤلاء مطلوبون للقضاء الدولي وليس القضاء العراقي فقط".
وأضاف المسؤول أن هؤلاء المدرجة أسماؤهم "اكتملت إجراءاتهم القانونية الدولية ووضعت عليهم الإجراءات الفورية لإلقاء القبض عليهم، وصدرت هذه الملفات القانونية في لجنة الجزاءات الدولية في الأمم المتحدة والإنتربول الدولي".
اقرأ أيضا: 60 مطلوبا للعراق.. حضرت رغد صدام و غاب البغدادي (صور)
وتضم القائمة تسعة عراقيين وخمسة من جنسيات عربية، بينهم سعوديان وقطري وأردني ويمني.
وأبرز المطلوبين هو زعيم تنظيم الدولة إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي المعروف بأبي بكر البغدادي، والمولود في العام 1971.
والبغدادي متوار عن الأنظار منذ انهيار التنظيم في العراق وخسارته جميع الأراضي التي سيطر عليها في العام 2014.
ويلي البغدادي في اللائحة، نائبه والرجل الثاني في التنظيم عبد الرحمن مصطفى القادولي، المعروف بأبي علاء العفري، الذي ينحدر من محافظة نينوى بشمال العراق، التي كانت مركزا للتنظيم خلال فترة استيلائه على مساحات شاسعة من البلاد.
ونشرت مواقع محلية، صورا للائحة المطلوبين للسلطات العراقية، من بينهم أبو بكر البغدادي، ونائبه أبو علاء العفري.
اقرأ أيضا: "ذا صن": البغدادي غادر آسيا.. ويعتقد تواجده بهذه البلدان
وعلى صعيد آخر، أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق الثلاثاء أن القوات الأمنية الكردية تحتجز قرابة أربعة آلاف مقاتل من تنظيم الدولة، بينهم أجانب سلمت اثنين لبلديهما.
وقال منسق التوصيات الدولية في حكومة الإقليم، ديندار زيباري، في مؤتمر صحافي في أربيل إنه "منذ العام 2014 ولغاية العام 2017، اعتقلت القوات الأمنية والبيشمركة نحو 2500 شخص منتمين لداعش".
وأضاف زيباري: "مع بدء عمليات تحرير الحويجة، سلم ألف شخص أنفسهم لقوات البيشمركة، وجميعهم اعترفوا أنهم ينتمون لداعش، وقد سلموا أنفسهم للبيشمركة خوفا من القوات العراقية".
وتابع أن "هناك 350 شخصا اعتقلوا في منطقة كركوك (...) وتم نقلهم إلى سجون الأسايش" بعد دخول القوات العراقية إلى كركوك في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأكد زيباري أن "هؤلاء محتجزون بعلم من فريق الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ولم يتم إبلاغ عائلاتهم بمكان احتجازهم لوجودهم في مخيمات النزوح خارج الإقليم".
وفي ما يتعلق بالمقاتلين الأجانب، لفت المسؤول الكردي إلى أن "بعضا منهم تم تسليمه إلى دولته. بينهم صحافي سلم إلى القنصلية اليابانية في أربيل وآخر إلى القنصلية الأمريكية".
وطالبت الحكومة الاتحادية إقليم كردستان مرات عدة بتسليم هؤلاء المعتقلين، إلا أن زيباري أشار إلى أن "هذا يجب أن يتم وفق تنسيق مشترك وبإشراف الأمم المتحدة".