هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عقد مركز العودة الفلسطيني العلاقات في بريطانيا ندوة في مقر البرلمان البريطاني بلندن الثلاثاء لبحث العلاقات الفلسطينية الإيرلندية بمشاركة سياسيين وصحفيين إيرلنديين وعرب.
وتحدث في الندوة الصحفي البريطاني "ديفيد كرونين" مؤلف كتاب "ظلال بلفور.. قرن من الدعم البريطاني للصهيونية وإسرائيل"، و"بيترو ستيفانيني" الباحث في مركز العودة الفلسطيني، والنائب "مايكي برادي" من حزب الشين فين الايرلندي.
وقال مركز العودة بيان صحفي إن المشاركين "سلطوا الضوء على العلاقة التاريخية الخاصة بين إيرلندا وفلسطين، حيث كانت إيرلندا ومنذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي عام 1973م أول عضو دعا إلى إنشاء دولة فلسطينية وآخر عضو أيضا يفتتح سفارة إسرائيلية حيث تم ذلك في العام 1993".
كما تم استعراض "النقاط المشتركة وقضايا النضال التي تحمل العديد من أوجه التشابه بين البلدين الذين يشتركان في كونهما ضحية للحركة الاستعمارية البريطانية، والتي ما زالت تداعياتها قائمة حتى اليوم في فلسطين".
وفي كلمته خلال الندوة أكد النائب برادي على "عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين وعلى الدعم المستمر لحزبه ووقوفه إلى جانب قضايا الحق والعدل ضد الممارسات الإسرائيلية وسياسة الفصل العنصري".
وأكد على "رفض الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين وبحق الأسرى الفلسطينيين، مدينا قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل".
وكان البرلمان الإيرلندي شهد مؤخرا طرح مشروع يهدف لـ"تشريع مقاطعة البضائع الإسرائيلية المستقدمة من المستوطنات الإسرائيلية المصنفة لاشرعية وفق المجتمع الدولي"، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن المشروع تم تجميده عقب احتجاجات إسرائيلية.
وتأتي الندوة ضمن سلسلة فعاليات يقيمها مركز العودة الفلسطيني بالتعاون مع أصدقاء فلسطين في البرلمان والأحزاب البريطانية "نحو زيادة الوعي بالقضية الفلسطينية وحشد التضامن والدعم السياسي مع قضيته العادلة".