هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل الجيش المصري لليوم الثالث على التوالي عملياته العسكرية في شمال ووسط سيناء، معلنا أولى نتائجها.
وأصدر الجيش الأحد بيانه الرابع حول نتائج عملية "سيناء 2018"، قال فيه إن قواته قتلت 16 عنصرا "تكفيريا"في شمال سيناء، واعتقلت نحو 35 آخرين.
وأضاف أن قواته الجوية دمرت نحو 66 هدفا تستخدمه العناصر المسلحة في الاختفاء من أعمال القصف الجوي والمدفعي والهروب من قواعد تمركزها أثناء حملات المداهمة، إضافة إلى تدمير مخازن أسلحة وعربات دفع رباعي ومراكز تحكم وسيطرة تابعة لتلك العناصر.
اقرأ أيضا: عمليات الجيش المصري تتواصل في سيناء لليوم الثاني (شاهد)
وأشار البيان إلى أن القوات البحرية تقوم بأعمال التأمين لساحل البحر من رفح وحتى غرب العريش لقطع طرق الإمداد للعناصر المسلحة، بالتزامن مع أعمال التمشيط بطول الساحل لتضييق الحصار على تلك العناصر ومنعها من الهروب عبر الساحل.
ولفت البيان أن العملية تتواصل أيضا على اتجاهات استراتيجية أخرى، خاصة الحدود الغربية، لمنع أى محاولات للتسلل، ومطاردة للعناصر "الإرهابية" في منطقة الواحات والظهير الصحراوي لمحافظات الجنوب.
من جهة أخرى، أعرب سياسيون وحقوقيون عن مخاوفهم من أن تصاحب العملية العسكرية التي تجري بسيناء، انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تحت شعار "محاربة الإرهاب"، ليس فقط في سيناء بل في جميع أنحاء الجمهورية.
اقرأ أيضا: مخاوف حقوقية من انتهاكات تصاحب عملية سيناء العسكرية
وعبروا عن تخوفهم أيضا من أن يستغل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تلك العملية العسكرية كستارة يجري وراءها اعتقال المعارضين، وتصفية الخصوم؛ كما حدث باعتقال وحبس نائب رئيس حزب مصر القوية، محمد القصاص، واعتقال 14 من جماعة الإخوان المسلمين بزعم انتمائهم لحركة "حسم"، وتصفية 3 آخرين.