هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إنه لا توجد فجوة بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدا استمرار التعاون الوثيق مع مصر في مواجهة الإرهاب.
وأعلن تيلرسون، الذي يزو مصر حاليا في إطار جولة شرق أوسطية تشمل تركيا والأردن ولبنان والكويت، خلال مؤتمر صحفي اليوم بالقاهرة مع نظيره المصري سامح شكرى، دعم بلاده للعملية الانتخابية الرئاسية في مصر.
وقال إن بلاده "مع الانتخابات التي ستجرى في شهر مارس القادم، فأمريكا وكل الدول الأخرى تدعم العملية الانتخابية الشفافة ونشجع المشاركة في الانتخابات".
وأكد أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بدعم عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط لإرساء السلام، ولا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق دائم بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأوضح أن مصر والولايات المتحدة تدعمان خطة العمل في ليبيا واجراء انتخابات في ليبيا كي يعم الاستقرار، مؤكدا أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات أساس للحل.
ومن ناحيته، ثمن وزير الخارجية المصري الدعم الذى توفره الولايات المتحدة لمصر في حربها ضد الإرهاب، مضيفا أن "هناك رؤية مشتركة ورغبة مشتركة في استمرار العمل سويا لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأشار شكري إلى أن مصر تخوض هذه الأيام حملة قوية في سيناء، وسوف تستمر في جهودها لاستئصال الإرهاب من الأراضي المصرية كاملة للدفاع عن نفسها.
وتعد زيارة تيلرسون، للقاهرة الأولى له، والثانية لمسؤول أمريكي منذ مطلع 2018، حيث زار مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، مصر ضمن جولة بالمنطقة أيضا، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، لبحث القرار الأمريكي بشأن القدس والعلاقات الثنائية.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، أصدر ترامب، قراراً اعتبر فيه القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً لإسرائيل، وأعلن اعتزام بلاده نقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.