هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعكس حال مسنة فلسطينية وعائلتها، الوضع الإنساني الكارثي الذي أصاب حياة أكثر مليوني مواطن فلسطيني يقيم في قطاع غزة المحاصر.
وتحدثت المسنة فاطمة سليمان اللوح "أم
محمد" (70 عاما)، عن صنوف المعاناة التي جمعت لديها، بسبب الحصار الإسرائيلي
المتواصل لقطاع غزة للعام الثاني عشر على التوالي، إضافة لإجراءات السلطة الفلسطينية
الأخيرة التي فاقمت من معاناة أهل غزة.
وأكدت "أم محمد"، التي لا تسطيع الحركة
وتقيم مع ثلاثة من أبنائها في كوخ من الصفيح لا يقي برد الشتاء ولا حر الصيف، ويقع
على مقربة من الحدود الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، لكاميرا
"عربي21" التي زارتها في مكان إقامتها، أنها لا تملك ثمن الدواء ولا
الطعام الذي تحتاجه بشكل ضروري.
ونوه نجلها "فضل"؛ الذي يلازمها في
البيت ويقوم على خدمتها، إلى أنه يجبر أحيانا إلى نقل والدته التي ترقد على سرير
ثابت، في أكثر من موضع داخل بيت الصفيح الذي لا تتجاوز مساحته 50 مترا مربعا، وقت
سقوط المطر تفاديا لنزول الماء عليها.
وناشد نجلها البالغ من العمر (32 عاما) عبر كاميرا
"عربي21"، الجميع بتوفير فرصة عمل له، كي يتمكن من القيام بواجباته تجاه
أمه وإخوانه الذين لا يملكون أي مقومات لحياة كريمة.
المزيد من التفاصيل في سياق تقرير
"عربي21" المصور الآتي: