هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدرت دول الحصار بيانا الأربعاء قالت فيه إن الأزمة السياسية "الصغيرة" بينها وبين قطر؛ "يجب أن تحل في إطار جهود الوساطة الكويتية"، متهمة الدوحة بـ"إشعال حرب دبلوماسية".
وقال بيان مشترك صادر عن مصر والسعودية والإمارات والبحرين: "إننا نرى أن هذه الأزمة السياسية الصغيرة بين دولنا وقطر يجب أن تُحل في إطار جهود الوساطة الكويتية القائمة التي يقودها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتلقى جهوده ومساعيه كامل الدعم والتقدير من قيادة دولنا، وما زلنا نرى أنها القناة الأمثل لمعالجة أسباب هذه الأزمة السياسية ونتائجها".
وجاء في البيان "إن الوفود الدائمة لكل من الإمارات والسعودية ومصر ومملكة البحرين تود أن تستخدم حق الرد على ما جاء في بيان وزير الخارجية القطري، والذي سعى للمرة الثانية لإشغال مجلس حقوق الإنسان في قضية أزمة دبلوماسية هم من بادروا بإشعال فتيلها، وما يقومون به من مساعٍ لتسويق هذه الأزمة الثانوية في المحافل الدولية والإقليمية على أنها أزمة دولية كبرى تستحق لفت انتباه المجتمع الدولي لها لا ينبغي الالتفات لها".
واتهم البيان قطر بأنها "مستمرة في دعم الأيدولوجيات المتطرفة والأفكار الإرهابية ونشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف من خلال وسائل الإعلام"، مضيفا أن هذه الدول "ستستمر بممارسة حقها السيادي الذي يكفله القانون الدولي، بمقاطعة حكومة قطر".
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، هاجم دول الحصار، وطالب بـ"وقف انتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن حصار قطر الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 حزيران/ يونيو الماضي".
وقال الوزير القطري في كلمة له الإثنين، أمام الجلسة السنوية الرئيسية لمجلس حقوق الإنسان، في جنيف: "أدعو مجلس حقوق الإنسان لوقف انتهاكات حقوق الإنسان نتيجة القرارات الفردية غير القانونية والعنصرية بحق قطر".