قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيسين الفرنسي والأمريكي إيمانويل
ماكون ودونالد
ترامب تعهدا بـ"عدم
التسامح أو الإفلات من العقاب" لأي استخدام آخر للسلاح الكيماوي في سوريا.
وأوضحت الرئاسة في بيان اليوم الجمعة، أن
ماكرون شدد على "أنه في
حال ثبت استخدام سلاح كيماوي أدى لمقتل مدنيين، فسيكون هناك رد حازم بالتنسيق مع
الحلفاء الأمريكيين".
وفي السياق ذاته قالت وكالة "رويترز"، إن المستشارة
الألمانية أنجيلا ميركل تباحثت هاتفيا مع ترامب بشأن
الوضع في الغوطة، واتفق الطرفان على حث روسيا على إنهاء المشاركة في قصف المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي أوصت بتشكيل لجنة تحقيق جديدة في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، بعد ورود تقارير
جديدة تفيد باستخدام هذا السلاح في الهجمات العنيفة التي يشنها النظام ضد الغوطة
الشرقية.
ويدعو مشروع القرار المقدم من واشنطن إلى تشكيل
لجنة تحقيق دولية تحت اسم "آلية التحقيق الأممية المستقلة" (يونيمي)
بتفويض لمدة سنة واحدة، تتولى تحديد المسؤولين عن هجمات السلاح الكيماوي في سوريا.
ويعتقد مراقبون أن هذا المشروع لن يرى النور، وسيواجه على الأرجح باستخدام الروس لحق النقض "الفيتو" لمنع تمريره على
غرار الكثير من القرارات التي أفشلتها موسكو.
واستخدمت موسكو الفيتو ضد قرار تجديد عمل فريق
التحقيق التابع للأمم المتحدة للتقصي عن الأسلحة الكيماوية، ما أدى إلى إنهاء عمل
اللجنة وإبطال مفعول التحقيق.