حزب النور يدعو لدعم السيسي "حفاظا على الوطن والدين"

بل نقول الله يجحمك انت ومباراك والسيسي يا ابراهامي.

جاسوس اسرائيل السيسي و عسكره عملاء الموساد هؤلاء الخونه يتبعون الأن سياسة في منتهي القذارة و الإنحطاط للإنتقام من اهالي سيناء حيث نفذ مخزون الأطعمة لدي التجار و باتت عصابات السيسي الإرهابية و المعروفة بأسم الجيش كذبا و خداعا هي المتحكمة في كل شئ و اصبح المواطن السيناوي مضطر للوقوف في طوابير لا تري اولها من اخرها للحصول علي بعض مما يسد رمقه و أسرته و وصلت كرتونة البيض لما يقارب المائة جنيه و يأبي إعلام السيسي الكاذب إلا أن يغطي علي سفالات العسكر الأوباش نافيا حدوث أي أزمات داخل مدن سيناء و هي التي تتلوي من ازمات الوقود و الطعام و حتي كروت الشحن قد نفذت و هو ما يدعوبالطبع إلي توقف الدراسة تماما دون معرفة موعد الإستئناف لأن رجوع الدراسة مرتبط بعودة الحياة لطبيعتها و هي ما يكشف بكل وضوح كذب ما يدعيه السيسي و إعلامه السافل من شعور المواطن السيناوي بالفرحة الغامرة من جراء هذا الحصار الذي لا يعبر إلا عن سياسة المحتلين الذين لا يمارسون سوي إقتحام المنازل علي اهلها و سرقة ممتلكاتهم أو هدم و حرق منازلهم لقد دمر السيسي الجاسوس مزارع سيناء و خرب صناعة الدواجن و تربية العجول و باتت سيناء علي وشك مجاعة حقيقية هدفها الحقيقي تفريغ سيناء من السكان لخدمة مشروع صفقة القرن و ما يستتبعه من بناء الميناء الدولي الذي ستبنيه الإمارات و تديره شركتها المعروفة في ادارة المواني و كذلك المطار الدولي وكل ذلك لخدمة قناة اسرائيل الجديدة و بالتالي إفلاس و غلق قناة السويس هذا بعض من سفالات و قذارات السيسي التي يمارسها منذ سطوه المسلح علي حكم مصر و في أخر الأمر سوف يجد المصريين أنفسهم و قد ضاعت منهم الأرض و العرض ليجدوا أنفسهم شتات من اللاجئين وكل ما لديهم هي قضية مثل قضية الفلسطنيين وهذا بسبب تغافلهم عما يفعله السيسي بهم و بأجيالهم القادمة فكل مصري ينام و هو يحسب أنه لن ينولة من السيسي ما ناله جاره من ظلم و غبن و فساد و إرهاب ظنا منه أنه ما دام صامت منكمش منقعر في ركنه المظلم فلن يذوق من شر السيسي المر و العلقم ولكن هيهات فالمحنه آتية لا محالة لأن الشعب يري الأن مايفعله السيسي بكثير من البلاد مثل سيناء أو الأحياء مثل ماسبيرو أو الجزر مثل الوراق و قد وقف يشاهد و هو مكتوف الأيدي دون أن يقاوم لأنه خائف مرتعب من سياط السيسي و جبروته بدلا من الخوف و التقية من الله عز وجل فجعلنا نتجرع الذل و المهانة .