هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدثت نجمة أفلام إباحية، عن أرباحها بعد انفضاح علاقة جنسية جمعتها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل سنوات.
ستورمي دانيلز، قالت لشبكة "سي أن أن"، إن الاهتمام بها زاد خلال تقديمها عرض للبالغين في نادي "سولد غولدن"، في بومبانو بيتش بولاية فلوريدا.
وقالت إن "الاهتمام بي أنا ستيفاني كليفورد، النجمة الجنسية المعروفة باسم ستورمي دانيلز، هو في أعلى مستوياته على الإطلاق، وأنا أستخدمه لصالحي".
وتابعت: "نعم الآن الطلب أكثر علي، كما قلت في مقابلة رولينج ستون، إذا جاء شخص ما إليك وقال: مهلا، أنت تعرف هذا العمل الذي كنت تفعله إلى الأبد؟ ماذا عن الأسبوع المقبل سأدفع لك أربعة أضعاف، أرني شخصا واحدا سيقول لا".
ومنذ كانون الثاني/ يناير الماضي، تصدرت أخبار دانيلز الصحف، بعد نشر صحيفة "وول ستريت جورنال"، تقريرا قال فيه إن النجمة الإباحية تلقت مبلغ 130 ألف دولار قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 للبقاء صامتة بشأن علاقة مزعومة مع الرئيس الأمريكي ترامب.
بدوره، علق مدير نادي "سولد غولدن"، كريج كورك، أن "الهاتف ينفجر" من كثرة الاتصالات و"الاهتمام على أشده والوضع الآن مناسب للغاية".
ورفعت دانيلز قبل أسابيع دعوى ضد ترامب، أمام محكمة في لوس أنجلوس تطلب فيها إعلان بطلان اتفاق بينها وبين ترامب الذي يعتقد أنه أقام علاقة معها في عام 2006.
ولكن وثائق قضائية أظهرت أن الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز رفعت الثلاثاء دعوى تقول فيها إن الاتفاق بينها وبين الرئيس باطل، وكأنه لم يكن، لأن الطرف الثاني أي ترامب لم يوقّعه بنفسه، بل وقعه عنه محاميه الشخصي مايكل كوهين.