هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توعدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمعاقبة المسؤول عن التفجير الذي استهدف موكب رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمدالله، في الـ13 من الشهر الجاري، أثناء دخوله إلى قطاع غزة دون وقوع إصابات.
ونقلت صحيفة "الحياة" عن قيادي بارز في "حماس"، لم تذكر اسمه، قوله إن "المكتب السياسي للحركة اتخذ قرارا عقب التفجير بتعليق مرتكب هذه الجريمة على المشنقة، حتى لو كان رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأضاف أن "هذه الجريمة موجهة ضد حماس، (وهي) المتضرر الأكبر من ارتكابها، وهي بريئة منها تماما".
اقرأ أيضا: انفجار يستهدف موكب الحمدالله بغزة.. والرئاسة وحماس تعلقان
وكان تفجير استهدف موكب رئيس الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، رامي الحمدالله، خلال دخوله قطاع غزة في الـ13 من الشهر الجاري، دون أن يحدث أي إصابات.
وكشفت سلطات غزة فيما بعد أن الأمر يتعلق بعبوة ناسفة مصنوعة من البلاستيك انفجرت خلال مرور الموكب، فيما لم تنفجر عبوة أخرى تبعد عنها 37 مترا.
وأوضح القيادي في حماس قائلا: "من خلال شريحة الهاتف الخلوي الموجودة في العبوة غير المنفجرة، تم التوصل إلى طرف خيط عن الفاعل، بينما لم تتمكن الأجهزة الأمنية من الوصول إلى مالك الهاتف الخلوي الذي أجرى اتصالا هاتفيا مع هذه الشريحة".
اقرأ أيضا: عباس يهاجم حماس ويعد بإجراءات عقابية جديدة ضد غزة (فيديو)
وأفاد بأن شركتي الهاتف الخليوي الفلسطينيتين؛ "جوال" و"الوطنية موبايل"، سلمتا السلطة الفلسطينية "كشفا بأسماء مستخدمي أرقام صادرة عنهما ساعة وقوع التفجير"، مضيفا أن السلطة في الضفة الغربية "رفضت" التعاون مع الأجهزة الأمنية في القطاع، كما "رفضت تسليم كشوف الأسماء، ما أبقى المجرم حرا".