هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهر أداء المنتخب الجزائري في المباراتين الوديتين الأخيرتين أن الخضر يجدون صعوبة في العودة إلى السكة الصحيحة والخروج من النفق المظلم.
وتراجع أداء المنتخب الجزائري منذ التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة بروسيا الصيف المقبل، حيث فشل في التأهل إلى البطولة.
وذكرت تقارير صحفية أن أداء الجزائر في الوديتين الأخيرتين ضد تنزانيا وإيران بقيادة المدرب رابح ماجر يعكس صعوبة الوضع الذي يعيشه المنتخب الأخضر.
ورغم فوزه على منتخب تنزانيا في المباراة الودية الأولى بأربعة أهداف مقابل واحد في إطار استعداداته لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019 إلا أن المتتبعين لشؤون المنتخب الجزائري، يعتبرون أن الخضر لم يستيعدوا بعد مستواهم المعهود على أرضية الملعب.
وفي المباراة الودية الثانية، انهزم المنتخب الجزائري أمام نظيره الإيراني، أمس الثلاثاء بهدفين لهدف واحد في المباراة التي أقيمت بالنمسا.
ويعاني المنتخب الجزائري بشكل كبير من الأخطاء الدفاعية للاعبين، فالأهداف التي تلقاها كانت معظمها من أخطاء دفاعية ساذجة، وبسبب التغييرات المتكررة للمدرب ومبالغته في تجريب اللاعبين، دون أن يحصل على التوليفة المناسبة للمنتخب.
ولم يظهر المنتخب الجزائري لمسته مع ماجر في المباراتين الأخيرتين، ووصف البعض الفريق بأنه عبارة عن كتلة دفاعية وهجومية فقط.
وعين الاتحاد الجزائري لكرة القدم في أكتوبر الماضي، رابح ماجر مدربا للخضر خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز المقال على خلفية النتائج السلبية التي حققها منتخب ثعالب الصحراء وخروجه المبكر من سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وسبق تعيين رابح ماجر على رأس الجهاز الفني للخضر، الكثير من الانتقادات، ولم يلق ترحيبا واسعا من طرف الجمهور الجزائري، لعدم امتلاك المدرب تجربة طويلة في مجال تدريب المنتخبات.