هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت محافظة تعز جنوب غرب اليمن، الجمعة، أولى حوادث الاغتيال استهدفت اثنين الأول خطيب جامع، والآخر تربوي من قبل مجهولين، في تطور لافت، ضاعف المخاوف من انتقال عدوى هذه الظاهرة إليها من مدينة عدن جنوبا الغارقة في وحل الفوضى الأمنية.
وأفادت مصادر محلية بأن خطيب جامع العيسائي "عمر دوكم" تعرض لمحاولة اغتيال، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، في حي الاجينات بمدينة تعز.
وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن دوكم أصيب برصاص المسلحين الذين كانون يستقلون دراجة نارية، نقل على إثرها للمستشفى، بينما قتل شخص بجواره يعمل في مجال التربية والتعليم، فرع مدينة تعز.
اقرأ أيضا: مجهولون يقتلون أحد الدعاة واختطاف آخر جنوب اليمن
في غضون ذلك، ارتفعت أصوات التحذير من انتقال مخطط تصفية الشخصيات المؤثرة إلى مدينة تعز، بعدما اقتصرت الحوادث في السابق على العسكريين.
من جهته، نعى مكتب التربية والتعليم في مدينة تعز، اغتيال، رفيق الأكحلي، الذي يعمل مديرا لإدارة التوسع والاحتياج بالمكتب.
ووصف مدير عام التربية والتعليم بتعز، عبدالواسع الشدادي، في بيان له وصل "عربي21" نسخة منه، اغتيال "الأكحلي" بالفاجعة.
ووجه الشدادي بتشكيل لجنة حقوقية من المكتب التربوي لمتابعة قضية اغتيال زميلهم "الأكحلي" الذي كان بجوار خطيب جامع العيسائي الذي نجا من الاغتيال، لدى الجهات المعنية.
ودعا كافة المنظمات والنقابات التربوية إلى تبني القضية ومتابعتها في جميع الجهات المختصة.