شارك آلاف الفلسطينيين داخل الخط الأخضر في
مسيرة مركزية دعت لها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بمشاركة أعضاء كنيست
جابت مناطق المثلث لإحياء الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض.
والتقت عدة مسيرات فرعية انطلقت من بلدات سخنين
ودير حنا وعرابة بالمسيرة المركزية ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وطالبوا
سلطات الاحتلال بإعادة كافة الأراضي المصادرة عام 1976.
وجاءت مسيرات الداخل الفلسطيني بالتزامن مع
مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت اليوم في قطاع غزة وشارك فيها عشرات الآلاف من
الفلسطينيين على الخط العازل وسقط فيها حتى الآن 15 شهيدا وأكثر من 1400 مصاب.
وفي الضفة الغربية أصيب عدد من الفلسطينيين
خلال
مواجهات في قرى قصرة وكفر قليل وبيتا جنوب نابلس بعد قمع الاحتلال للمشاركين
في المسيرات التي اندلعت بعد صلاة الجمعة
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن طواقم الإسعاف قدمت العلاج لعشرات
المصابين جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال بالإضافة إلى
وقوع إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وفي قرية قصرة قضاء نابلس قمع الاحتلال سكان البلدة بعد إقامتهم صلاة
الجمعة على أراضيهم المهددة بالمصادرة في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض.
ومنع الاحتلال سكان القرية من زراعة الأشجار في أراضيهم وأطلقوا
العديد من قنابل الغاز لإبعادهم من المنطقة الأمر الذي أدى لإصابة عدد من
المشاركين بالاختناق جراء الغاز.
إلى ذلك أشارت مصادر فلسطينية إلى أن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان
وقوات الاحتلال قرب مدخل مدينة البيرة المعروف بحاجز بيت إيل.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيّل
للدموع تجاه الشبان الفلسطينيين لتفريقهم كما اندلعت مواجهات في قرية المزرعة الغربية برام الله، وفي الخليل عقب
صلاة الجمعة.
وفي مدينة الخليل اندلعت مواجهات متفرقة بين شبان وقوات الاحتلال في
منطقة باب الزاوية تخللها إطلاق للقنابل
الغازية وقام جنود الاحتلال باعتلاء أسطح المنازل.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 شبان على
أحد حواجز الحرم الإبراهيمي وقامت بالاعتداء عليهم أمام عدسات نشطاء حقوقيين كانوا
في المكان.