هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال فصيل معارض في منطقة منفصلة عن الغوطة
الشرقية بجوار العاصمة السورية دمشق إن ضابطين من الجيش الروسي والسوري قاما
بتخيير الفصيل بالخضوع لسيطرة النظام على المنطقة أو الرحيل منها.
وقال سعيد سيف المتحدث باسم فصيل
"الشهيد أحمد العبدو" إن الإنذار الموجه لفصائل المعارضة في القلمون
الشرقي تسلمه السكان خلال اجتماع كولونيل روسي وضابط من المخابرات الجوية التابعة
للنظام.
وأوضح سيف أن الرسالة "كانت واضحة
لفصائل الجيش الحر بأن عليهم إما تسليم السلاح للحكومة السورية كما يسميها الروس
أو مغادرة القلمون الشرقي".
ويسعى النظام السوري في الآونة الأخيرة
لإنهاء أي وجود لفصائل المعارضة في جيوب حول دمشق بعد الانتهاء من الهجوم العسكري
على الغوطة الشرقية أكبر معقل للمعارضة.
وقال سيف إنهم قدموا اقتراحا ينسحب
بمقتضاه المسلحون من البلدات إلى المناطق الجبلية وأن يبقى المدنيون لكنهم ما زالوا بانتظار الرد الروسي.
وقال إن الهدف هو تجنب "التهجير القسري" للسكان الذي وقع في مناطق أخرى استعادتها القوات الحكومية.