ماذا طلبت الجماعة الإسلامية من الشاطر قبل أيام من الانقلاب؟

أثارت تصريحات نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، بشأن موقف الرئيس المنتخب محمد مرسي من إجراء انتخابات رئاسية مبكرة قبل أيام من انقلاب 3 يوليو 2013، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد منير في مقابلة مع الإعلامي محمد ناصر، على شاشة قناة مكملين الفضائية، أن مرسي كان "ينوي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ويترك الحكم، لكن بطريقة لا يشعر فيها الشعب المصري أن الثورة هُزمت، إلا أن المجلس العسكري لم يقبل بذلك، ولم تعجبه هذه الخطوة، ورفض ترك الأمور تسير بهذه الصورة لمنع إجراء انتخابات حقيقية تكون فيها منافسة، ثم حدث الانقلاب بعد ذلك".

وقال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محيي عيسي في تدوينه نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، إن تصريحات إبراهيم منير تعد "ردا كافيا شافيا على أدعياء دعم الشرعية والذين يصدعون رؤوسنا بعودة الرئيس، فها هو نائب المرشد يقول لكم إن من تطالبون بعودته قد هم بالانسحاب وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولكنني لا أفهم ما الذي منعه من إعلان ذلك في خطابه الأخير".

اقرأ أيضا: منير: مرسي وافق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة (فيديو)

وعلق القيادي في الجماعة الإسلامية، علي الديناري، على تدوينة عيسى قائلا: "بالنسية للانتخابات الرئاسية المبكرة أشهد أن الجماعة الإسلامية طلبت من د صفوت عبد الغني الاتصال بالإخوان لإبلاغهم رأيها بقبول الاستفتاء على الانتخابات المبكرة ولو جاءت نتيجة الاستفتاء بالموافقة عليها تجرى الانتخابات للخروج من المأزق بطريقة سياسية تفاديا للصدام".

وأضاف: "وأشهد أن الدكتور صفوت قال إنه اتصل بالمهندس خيرت الشاطر فرفض وقال إننا سنخسر الرئاسة فردت الجماعة الإسلامية قلنخسر الرئاسة ولكن بطريقة سياسية غير الصدام، ثم تكرر الاتصال فقال الشاطر إن الرئيس هو الذي يرفض الفكرة".

وتابع: "فطلبت الجماعة من د صفوت الاتصال بالرئيس فاتصل بالمستشارة باكينام الشرقاوي فقالت: الرئيس رافض الفكرة".

وأكد الديناري أن الجماعة الإسلامية أرادت أن تبلغ الرئيس رأيها عبر الإعلام وأن توثق رأيها فأصدرت بيانا باقتراح وسط بين الانتخابات المبكرة وبين رفضها وهو استفتاء الشعب عليها".